ردّ الوزير السابق ريشار قيومجيان على نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم، معتبرًا انّ موقف الأخير يعكس موقف الحزب، إذ إنّ فكرة لبنان غير موجودة لديه بل يعمل لمشروع ولاية الفقيه الإيرانية في لبنان”، مشددًا انّ “حزب الله هو مشروع إيراني في لبنان”.
وقال قيومجيان في حديث لبرنامج “كلام بمحلو” : “نحن باقون في لبنان، جذورنا تعود الى 2000 سنة”، مضيفًا: “فليسمح لنا الحزب وليبحث هو عن حلّ وبديل”، مؤكدا انّ المشروع اللبناني هو الذي سيسري في البلد، “ما حدا يفكر إنو في يجيب مشروع مستورد، فالأحداث التاريخية أثبتت عكس ذلك”.
وتابع متوجهًا للحزب : “إذا ما بدك لبنان الذي نناضل من أجله فيك تفلّ”، موضحًا ان الصراع اليوم هو بين مشروعين “لبنان الحرّ ولبنان الولاية، فالأول يؤمن بلبنان وعلاقاته الإقليمية-الدولية، بالديموقراطية، بالحرية، بالثقافة”.
وأردف قيومجيان: “أوعى حدا يفكر بلحظة إنو مش قادرين نوقف نواجه ونستمر”، معتبرًا انّ “السلاح الذي يمتلكه الحزب غير مهم”، متحدثا عن “تجربة الاتحاد السوفياتي في الاتحاد الأوروبي والتجربة السورية في لبنان”.
كما تطرّق الى الأزمة مع الخليج وانعكاسات بيان جدّة، لافتا الى اننا “نريد اليوم استعادة الدولة”، مثمّنًا “المواقف العربية والدولية التي تدّعم موقف الأطراف السيادية لأننا بحاجة لدعم دولي ونحن على الطريق الصحيح”.
واشار الى انّ “الموقف الفرنسي – الخليجي يتطابق مع وجهة نظرنا ويساعد مسيرة النضال التي نقوم بها”، مشددا على انّ “القرار الأساسي يعود الى اللبنانيين”.
وعن مصير الانتخابات النيابية، أكد قوميجيان انّها “مهددة بسبب فريق رئيس الجمهورية والحزب إذ لا يريدان الانتخابات لانهما سيتعرضان للخسارة”، مضيفًا: “من جهتنا نأمل ان تبقى الانتخابات، والتحالفات ستكون مع الأطراف التي تشبهنا”.
