كشفت دراسة حديثة عن أن جميع أنواع الخلايا الأنفية معرضة لـ”كورونا”، وأن بعضها، مثل الخلايا الهدبية والإفرازية، تدعم مستويات أعلى من العدوى.
ووجد الباحثون في جامعة نيوكاسل، الطريقة التي تتفاعل بها بطانة الأنف مع فيروس SARS-CoV-2، المسبب لـ”كورونا”، ويمكن أن تحدد الاستجابة المناعية التي تنطلق في الجسم المرض والنتيجة.
وتعزز الدراسة فرض استخدام أقنعة الوجه في وسائل النقل العام وفي المتاجر لمحاولة الحد من انتشار الفيروس. وأوضح المستشار الفخري في الأمراض المعدية كريستوفر دنكان، أن النتائج يمكن أن تساعد في تطوير العلاجات المستقبلية للوقاية من العدوى.
وقال دنكان إن “استجابة الإنترفيرون تستغرق وقتاً أطول لتبدأ منها في الخلايا الأنفية المصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا، ما يشير إلى أن SARS-CoV-2 لديه طرق لتخريب هذه الاستجابة في المراحل المبكرة، ولكن بمجرد إنشائه، بدأت استجابة الإنترفيرون في إعاقة تكاثر الفيروس. وتماشياً مع هذا، عندما أضفنا الإنترفيرون قبل الإصابة، وجدنا أنها تمنع تكاثر الفيروس بشكل فعال”.
