في إطار جولته الكندية، إلتقى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أبناء دائرته الانتخابية – بعبدا في مونتريال وتناول البحث شؤون وشجون لبنان وقضاء بعبدا وخصّص قسم كبير منه لبحث استحقاق الانتخابات النيابية من جوانبه كافة.
بو عاصي الذي شدّد على أن بعبدا تتميز بالانصهار بين ابنائها والوافدين اليها وبالصلابة والتضحية وأكد أن لبنان وطن عابر للتاريخ يتميز بهوية عميقة ذات ثقافة تراكمية وأنه جسر تواصل إنساني، إعتبر أنه من غير المقبول زرع الشك عند اللبنانيين ببقاء هذا اللبنان الذي للمرة الاولى في تاريخه لديه اطار دولة.
وأضاف: “قدرنا ان نتحدى الحياة بايجابية وفرح. نضالنا دوماً لاحترام خصوصية الاخر ولكن لفرض احترام بلادنا وهويتنا ومنطقتنا وناسنا”.
كما إعتبر بو عاصي أن كارثتين تضربان لبنان منذ اكثر من 30 سنة معادلة الاحتلال (الذي نسميه اليوم السلاح) والفساد، مضيفاً: “لا بد من اعادة المسار الى منحاه الطبيعي والانتخابات هي فرصة ذهبية للبدء بذلك. نستطيع صناعة الفرق ولكن عبر التصويت في صناديق الاقتراع لا الاكتفاء بالمواقف الكلامية وتحفيز الجميع على الاقتراع. علينا استنهاض محيطنا. من الامور الايجابية أن الاجواء تشير الى ان الاغتراب متحرر من الضغوطات والزبائنية التي يتعرض لها المقيمون في لبنان”.
وجاوب بو عاصي على أسئلة الحضور ومنها ان البطاقة الممغنطة للانتخابات اسم لا يعني شيء ولا وجود لمثيلاتها في العالم والتمسك بها غير مجد بل المطلوب بطاقة هوية بيومترية ولكنهم يتهربون منها بسبب الفساد، أردف: “اتفقنا على السير بها كبند اول بعد انتخابات 2018 ولكنهم تَلْكَؤُوا عن ذلك لانهم فشلوا سابقاً بتمريرها بالتراضي بعدما تصدينا لمسعاهم هذا الذي ينم عن فساد بعدم لجوئهم الى إجراء مناقصة”.
