محلي

الحلبي : القوانين التربوية تساعد على إكتشاف المهارات بسن مبكرة

عبر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي عن ارتياحه وتقديره لإقرار المجلس النيابي في جلسته العامة أمس الاثنين، اقتراح القانون الرامي إلى اعتماد هوية تربوية مع رقم مرمز للتلميذ.

وأوضح أن “الرقم المرمز يمنح للتلميذ عند دخوله أي مؤسسة تعليمية أو تدريبية مرخص لها، ويواكبه طوال فترة دراسته الأكاديمية والمهنية والجامعية، ويذكر الشهادات والإفادات كافة، وبالتالي يمكن تتبع التلميذ في كل مساره ويوضع على المعادلات، ويتيح للجهات المعنية معرفة صحة الشهادات والعلامات ويسهل ضبط الامتحانات ويمنع التزوير ويستخدم لدى منح المساعدات والمساهمات المالية في القطاعين الرسمي والخاص”.

وأكد الوزير الحلبي أنه “فور صدور القانون ونشره في الجريدة الرسمية، سوف يصدر وزير التربية القرارات التنظيمية التي يحدد بموجبها البيانات الواجب تضمينها في الهوية التربوية”.

من جهة ثانية لفت الوزير الحلبي إلى “أهمية إقرار المجلس النيابي اقتراح القانون المتعلق بتحديد شروط معادلة صف الفرشمن العائد لمنهج التعليم الأميركي بالثانوية العامة اللبنانية”.

وأكد أنه “بعد إلغاء منظمة college board الأميركية امتحان SAT 2، أصبح واجباً تحقيق المعدل المطلوب للنجاح في امتحان SAT 1  فقط مع الأرصدة الثلاثين المطلوب إنجازها لمعادلة صف الفرشمن بالثانوية العامة اللبنانية”.

في إطار آخر، اعتبر الحلبي أن “إقرار المجلس النيابي اقتراح قانون المتعلق بالتوجيه المهني لتلامذة التعليم العام أمر بالغ الأهمية لجهة تعريف التلامذة في المدارس منذ الصغر بعالم المهن واكتشاف مهاراتهم في سن مبكرة وتحديد خياراتهم بناء لرغبة كل منهم في تحديد مساره المهني والفني في شكل واع، ليدخل إلى سوق العمل متخصصاً ومتمكناً من خياره، مما يهيئ الأجيال للثورة الصناعية والتكنولوجية والرقمية التي دخلت كل ميادين المهن والأعمال”.

أما في إطار اعتماد التدريس من بعد، فرأى أن “إقرار اقتراح القانون الرامي إلى شرعنة هذا الخيار في حالات الضرورة كما حصل في الفترة الممتدة بين الأعوام الدراسية 2019- 2022  أمر يسهل على الطلاب وعلى الوزارة ولجنة المعادلات، الاعتراف بالمقررات والشهادات التي يحصل عليها الطلاب من الجامعات المرخصة”.

وأشار إلى أن “القانون شدد على ان يكون الطالب قد أنجز سنة دراسية حضورية على الأقل في جامعته”.​

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى