مقالات

إستقالة قرداحي لن تحدث خرقاً في جدار الأزمة

جاء في السياسة

لا يبدو أن استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي، ستحدث خرقاً في جدار الأزمة القائمة بين لبنان والدول الخليجية الأربع، باعتبار أنها نقطة في كم الخلافات الهائلة بين الطرفين، منذ أن أصبح لبنان يسبح في البحر الإيراني، من خلال إمساك حزب الله بمفاصل القرارات، بحسب المعلومات المتوافرة لـ“السياسة”.

‏والاستقالة التي يشتم منها رائحة صفقة داخلية بين القوى السياسية، أكثر منها محاولة جدية لإصلاح العلاقات مع الخليج، وسط تزايد الحديث عن أن صمت حزب الله على استقالة قرداحي، الذي يرجح أن يخلفه وضاح الشاعر، كممثل لـ “تيار المردة”، أو بالأحرى السماح له بالاستقالة، قد يكون ثمنه رأس المحقق العدلي في جريمة انفجار “المرفأ” القاضي طارق بيطار، في ظل حديث عن تخريجة يعمل عليها في جلسة مجلس النواب الثلاثاء المقبل، استناداً للمعلومات أيضاً.

وأكدت أوساط ديبلوماسية خليجية بارزة لـ“السياسة”، أن “حصر الأزمة بقضية قرداحي فيه تبسيط للأمور بشكل نافر، وهو أمر يدركه المسؤولون اللبنانيون الذين يتعامون عن حقيقة المشكلة القائمة منذ سنوات، عندما أصبح لبنان منصة إيرانية لاستهداف السعودية والدول الخليجية. ولذا فإن استقالة وزير الإعلام لن تقدم أو تؤخر، طالما استمر حزب الله في سياسته العدائية بطلب إيراني، للمملكة والدول الخليجية الأخرى”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى