سياسة

هل إنقلب فرنجية على السعودية ؟

يكاد يستغرب القارئ أن تُوضع تحرّكات رئيس “تيّار المردة” سليمان فرنجية في خانة الانقلاب على المملكة العربية السعودية، خصوصاً أنّ فرنجية مواظب منذ عقود على المجاهرة بإنتمائه إلى محور “طهران-دمشق” بشكل علنيّ، لكنّ العلاقة التاريخية التي جمعت جدّه الرئيس الراحل سليمان فرنجية مع المملكة كانت تُؤخذ في حسابات الزعامة الزغرتاوية بعناية فائقة، حرصاً منها على الروابط العربية والثقافية التي تجمع لبنان بشقيقه الخليجي.

الوزير فرنجية، اتّخذ مساراً تصاعدياً منذ مغادرة أصدقائه السوريين لبنان عام ٢٠٠٥، عبر التخلّي عن مواقفه الرّماديّة تجاه الخليج العربي وتحديداً السعودية، وتصدّره حملات الدّفاع عن الوجود الايراني في لبنان المتمثّل بحزب الله.

مُجازفة فرنجية بالعلاقة مع المملكة لصالح تقديم “البَيعة” للإيرانيين، تضعها أوساط سياسيّة مُطّلعة في مصاف الخيار الذي لا رجوع عنه والذي يُحتّم اعتبار “فرنجية” رجل إيران داخل المجتمع المسيحي.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى