سياسة

مساعٍ عونيّة لحلحلة أزمة الخليج

جاء في “الأنباء” الالكترونية:

فيما لا أجواء جدّية معلنة لنتيجة المساعي التي يبذلها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لعودة المجلس الى الانعقاد، استمرت إشاعة الأجواء التفاؤلية عن حلحلة ما في الملفات العالقة المتصلة بتفعيل عمل الحكومة وعودة الجلسات.

ومع اقتراب مدة الشهر على الأزمة مع الخليج من دون ظهور أي بوادر حل، تحدثت أوساط قصر بعبدا عن اتصالات يجريها رئيس الجمهورية ميشال عون بعيدا عن الإعلام، مع قيادات محلية واقليمية، لوضع حد نهائي لمعالجة هذه الأزمات بدءا من عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد، وانتهاءً بحل الأزمة مع السعودية وعودة الأمور الى طبيعتها مع الدول الخليجية باعتبارها الداعم الأول للبنان على كافة الصعد.

الاوساط عينها اشارت في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية الى ان “مساعي عون تعمل على خطين: خط التواصل مع حزب الله لتليين موقفه وعدم مقاطعة وزراء الثنائي الشيعي لاجتماع مجلس الوزراء الاسبوع المقبل او الاسبوع الذي يليه، وخط إقناع وزير الاعلام جورج قرداحي بحضور جلسة مجلس الوزراء وتقديم استقالته أثناء الجلسة مع تخليه عن شرط حصوله على الضمانات التي يصر عليها على اعتبار الاستقالة بمثابة مدخل للحل، اما الامور الأخرى التي توتر العلاقات بين الحين والآخر فهي لا تحل بكبسة زر بل بالحوار بين لبنان والسعودية والدول الخليجية”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى