محلي

سلامة : رفعت السرية المصرفية عن حساباتي والحملات ضدي للنيل من كرامتي

قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة: “أجريت التدقيق الذاتي في ظل الحملات الممنهجة المستمرة التي تهدف للنيل من كرامتي والتشكيك بمصادر تمويلي”، معتبرا ان كل هذه الحملات لا أساس لها الا اختراعات في بعض الصحف.
اضاف: “التدقيق الذي قمت به لدحض الحملات التي تنال من كرامتي ومن وضعي المالي، لذا كان جوابي لهم علميًا”

وتابع: “أوكلت الى شركة خاصة القيام بالتدقيق وقد خلصت الى انني وعائلتي لم نأخذ اي قرش من مصرف لبنان وبأني حر بطريقة صرف اموالي”.
واشار حاكم مصرف لبنان الى ان “الشركة التي اختارها هي من الفئة الأولى ومعروفة بأعمالها ولها بعدها الدولي وأصدرت تقريرها بعد المعطيات التي اطلعت عليها”.

وقال: “أظهر التقرير أن كل الاستثمارات التي قمت بها كانت من حساباتي الشخصية واعطيت للمدقق الحق بالدخول الى كل حساباتي”، مردفا: “لذا كان لا بد من رفع السرية المصرفية عن حساباتي كي يستطيع المدقق القيام بعمله”.
وأوضح ان “رفع السرية عن حسابات شقيقه تتم من قبل الهيئة الخاصة لأن ليس له أي صفة رسمية”.
وقال: “كل قرش موجود بحساباتي مصرّح به ولدي رقم مالي وادفع الضرائب، ومن الطبيعي ان تنمو استثماراتي التي كانت من اموالي الخاصة والتي لم تختلط مع اموال مصرف لبنان، لافتا الى ان مصرف لبنان لا يقوم بادارة المحفظة المالية ولا يستثمر عقارات”.
واذ سأل: “هل يجوز لحاكم مصرف المخوّل بمراقبة المصارف أن يكون زبوناً لديها؟ اشار الى انه لدينا الحق بأن نفتح حسابات لديه وهذه الحسابات لا تربح فوائد”.
أضاف: ” يحاولون القول بأن حاكم مصرف لبنان الذي يتقاضى راتباً محدداً كيف له أن يقوم بكل هذه الاستثمارات لاتهامي بالاختلاس وهذه خدعة كبيرة للرأي العام”.
ولفت سلامة في ختام حديثه الى أنه منذ توقّف لبنان عن دفع الديون بدأت الأزمة مع تأثير الوضع السياسيّ على سعر الصرف، والكتلة النقدية لم تزدد للضغط على الدولار.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى