سياسة

الحجار : الداخلية على جهوزيّة تامّة لإجراء الإنتخابات

زار النائب محمد الحجار وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، “وتم البحث في مواضيع الساعة ولا سيما الانتخابات النيابية وملف تثبيت متطوعي الدفاع المدني وشؤون تتعلق بمنطقة اقليم الخروب”، بحسب بيان للمكتب الاعلامي للحجار.

وأشار الحجار إلى أنه “بالنسبة الى جهوزية وزارة الداخلية في المهل التي حددها قانون الانتخابات، تبين لي أن الوزارة على جهوزية تامة لاجرائها ضمن المهل التي حددها القانون والذي نسمع للأسف، ان البعض يعمل على الطعن به، وبالتالي تأخير وربما تطيير الإنتخابات”.

وأضاف: “في موضوع اقتراع المغتربين، والملاحظات التي أبدتها وزارة الخارجية في كتابها المرسل الى وزارة الداخلية عن أن المهل المحددة في القانون في ما يخص  عمليات التسجيل في الخارج، قد تؤثر على مواعيد الانتخابات التي لحظها القانون، تبين لي عبر ما اكده معالي وزير الداخلية في اجتماعي معه، انه تسجل في سفاراتنا في الخارج 165 الفا و481 طلبا للاقتراع حتى الامس، تسلمت منها وزارة الداخلية 137 الفا و723 طلبا وعالجتها، أي بقي اقل من 30 الفا بإمكان الداخلية معالجتها مع الطلبات التي سترد خلال ايام قليلة، ما يؤكد الجهوزية التامة لوزارة الداخلية لإجراء الإنتخابات في مواعيدها المحددة بمشاركة اللبنانيين المقيمين في الخارج ليمارسوا حقهم في الإقتراع”.

وتابع: “كما تباحثت مع معالي الوزير في ملف تثبيت متطوعي الدفاع المدني، هؤلاء المتطوعين الأبطال في البر والبحر، الذين يندفعون في مكافحة الحرائق وتقديم العون والذين يقدمون التضحيات الكبيرة لمساعدة الآخرين، وبالتالي من الواجب علينا ان نساعدهم في حصولهم على حقوقهم وخاصة تثبيتهم وفقا للقانون الذي أعطاهم هذا الحق. وقد أكد لي معالي الوزير أنه أعطى توجيهاته وباشر اتصالاته ومراسلاته مع المعنيين لإقامة مباراة محصورة للمتطوعين في معهد قوى الأمن الداخلي، وان شاء الله نبارك لهم قريبا بتثبيتهم”.

وأعلن أيضا اننا “تناقشنا في موضوع حقوق البلديات من الصندوق البلدي المستقل وضرورة تسريع المعاملات في هذا الظرف الصعب للحصول على حقوقها من الصندوق. وبحثنا ايضا في موضوع مناقصة معالجة النفايات التي سيجريها قريبا جدا، اتحادا اقليم الخروب الشمالي والجنوبي، والتي بوشر بإعدادها، وتوافقنا على أن تقدم وزارة الداخلية والبلديات كل الدعم اللازم لإنجاحها”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى