أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن أحداث الطيونة لم تكن تستهدف القوات اللبنانية، بل حزب الله أراد توجيه السهام بإتجاه القوات، مشيراً إلى أن المستهدف هو التحقيق في قضية مرفأ بيروت.
وقال جعجع: ما حصل قبل أحداث الطيونة كان مشابهاً لما حصل في 5 أيار، أحداث الطيونة لا تستهدف القوات لكن حزب الله أراد أن يحولها إلى ذلك والمستهدف كان التحقيق في قضية المرفأ.
وعن ما حصل في الطيونة قال جعجع: من أول لحظة دخل فيها المتظاهرون إلى عين الرمانة بدأوا بتكسير السيارات وضرب أهالي الشارع، الجميع سمع تسجيلات صوتية قبل احداث الطيونة التي دعت إلى استنفار بالشارع الشيعي وقد دعونا القوى الأمنية إلى التواجد بكثافة وأهالي عين الرمانة سمعوا هذه التسجيلات وقاموا بالتجمع تحسباً.
وأضاف: التحقيقات الأولية أثبتت أن إطلاق النار من جهة عين الرمانة جاء بعد إصابة 4 من أهالي المنطقة فبعد إصابتهم “كل واحد عندو سلاح بالبيت جابو”، حزب الله “أكثر حدا بيعرف” أنه لم يكن هناك كمين في الطيونة وأن القوات لا تملك تنظيماً عسكرياً وقام بهذا السيناريو لعزل القوات اللبنانية وضرب آخر من يقف بوجهه.
ورداً على سؤال ما إن كان حزب الله قد خدم القوات بما فعله بالطيونة رد جعجع: ما قام به حزب الله هي “خدمة بضهر البيعة للقوات”، بغير قصد، لكن “الخدمة المزبوطة” هي أن يتوقف عن فرض إرادته على الناس وهذا ما أنتظره منه.
وتابع: غير صحيح أنني لم أحضر إلى الإستدعاء والصحيح أن المذكرة غير قانونية ولذلك تم غض النظر
وعن اتصال الرئيس ميشال عون به يوم أحداث الطيونة قال جعجع: إتصال الرئيس عون بي كان “إتصال شيطاني”، قال لي “بدنا نوقف اللي عم يصير بعين الرمانة”، وكان اتصاله مقدمة لمذكرة الإستدعاء فقد كان ينتظر مني أن أقول له “طيب ماشي رح إحكي الشباب”.
وعن التيار الوطني الحر قال جعجع: الجميع يعلم أن التيار الوطني الحر “وضعوا صعب” وقرار عدم المشاركة بالإنتخابات النقابية هو انكاس لإنعدام المقومات لدى التيار.
