مقالات

زياد أسود ضحية نضاله !!!

لا يكذب النائب زياد أسود عندما يتحدث عن نضاله إبان الوصاية السورية على لبنان وفي زمن نفي العماد ميشال عون إلى باريس وقبل أن يتقدّم جبران باسيل إلى الواجهة بقرانه من شانتال كريمة الجنرال، ولكن أسود لا يقول الحقيقة الكاملة عن نضاله الذي وقع ضحيته ليس في التصويت الأخير فحسب بل فيما لو كان هو المرشح الأول على لائحة التيار في جزين.

هذا النضال المقصود والمفقود من حلقة عتب أسود الذي يحز في صدره هو الدور الذي اضطلع به في السنوات الأخيرة كرأس حربة في مواجهة الثنائي الشيعي عندما تشهد علاقتهما مع التيار توتراً فينبري أسود عبر لقاءات تلفزيونية إلى تصدّر المشهد مطلقاً الإنتقادات لحليف الحليف من دون أن ينجو الحليف من سهامه وذلك بناء على الدور المكلّف به من قيادته الحزبية.

هذه المهمة تسببت بشرخ بين النائب أسود وجيرانه الشيعة فيما كان رفيقه اللدود في التيار الوطني أمل أبو زيد ينسج علاقاته ويحبكها كأصيل لدى مؤسس ورئيس التيار وبديل مقبول عن النائب أسود لدى الجار الشيعي في قرى قضاء جزين، وهذا ما جعل من زياد أسود كبش محرقة نضال وانعكس مرارة تُدمع العين على تخريجة التخلّي عنه عقاباً له على التزامه ونضاله!!!!

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى