عربي ودولي

الجزيرة السعودية للبنان : ما يأتينا من شتائم ومخدرات يمثل دولتكم

أشارت صحيفة “الجزيرة” ​السعودية​، إلى أن “ما يأتينا اليوم من ​لبنان​، ذلك القطر الذي كان عربيًا قبل عشرين من السنين، من سب وشتم ومخدرات ودسائس وعدوان مبين، فهو لا يمثل شخصًا بعينه، ولا طائفة دون غيرها، ولكنه يمثل الدولة العربية اللبنانية، التي تدار برئيس جمهورية، ورئيس وزراء، وحكومة يقولون إنها تمثل كل الشعب اللبناني، بينما يظهر رئيس حزب واحد فيه على الشاشات الفضائية ليقول: بأنه يدير مئة ألف ميلشاوي، مسلحين ومدربين وجاهزين للقتال..! وهو بهذا ينقض كل قول بأن لبنان تحكمه حكومة تمثل كل طوائفه واتجاهاته”.

واعتبرت أن “هذا الحشد المسلح يمثل ضعف جيش الدولة، وكل وزير أو مسؤول في الحكومة، يخشى على حياته من “​حزب الله​” ورئيسه ​حسن نصرالله​- يا روح ما بعدك روح”، لافتةً إلى أن “ما ظهر مؤخرًا من وزير الإعلام ​جورج قرداحي​، ومن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، ومن سلفه ​شربل وهبة​، يعكس ​سياسة​ الحزب الصفوي المجوسي الذي يحكم لبنان، ويخدم الأجندة الإيرانية، حتى لو جاء من بيروت تحت علم لبنان وشجرة الأرز العتيقة”. ورأت أن “هؤلاء الميلشاوية ومن هم على شاكلتهم على كامل الأرض اللبنانية، يُعرّون بلدهم أمام العالم.. كل العالم.. ويضرون بمصالح شعبهم العربي، القائمة على الدعم من عشرات الدول، وخاصة من دول الخليج العربي، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية”.

وأوضحت أنه “من حقنا في مملكتنا الفتية وفي بقية دول الخليج العربية، أن نتخذ مواقف عملية- سياسية وإعلامية واقتصادية- تجاه كل من يعتدي علينا بالقول أو الفعل، وأن نتذكر بفخر، أيادينا البيضاء للبنان واللبنانيين طيلة عقود فارطة، تلك التي جحدوها وتنكروا لها، فعضُّوها بغباء وحمق، ارضاءً لأسيادهم في طهران”.

وأفادت بأن “مئات الألوف من اللبنانيين يعملون في بلادنا وفي خليجنا، ويدعمون بلدهم ومجتمعهم اقتصاديًا، وثمانون مليار دولار من السعودية وحدها، لدعم لبنان وانتشاله من فقره وعوزه، ومع ذلك، يعتدون علينا جهارًا نهارًا، بتصدير المخدرات إلى مجتمعنا، وتدريب عناصر الحوثة على القتال، وتزويدهم بالخبراء، وبالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار، بهدف ضرب مدننا ومنشآتنا وقبلة المسلمين في مكة. ثم يظهرون على الشاشات ليقولوا أننا (بدو)..! يا لها من مدحة أتت من لسان عدو جاهل..! ويبررون العدوان علينا، مستنكرين دفاعنا عن أنفسنا، ويبررون كذلك تصديرهم للمخدرات إلى بلادنا..!”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى