محلي

مالك فيصل مولوي إلى المغتربين: نراهن عليكم في تحرير لبنان من العصابات الحاكمة فلا تخذلونا !

قبل أيام من إقفال باب التسجيل للإنتخابات النيابية المقبلة في الخارج، وجه مالك فيصل مولوي رسالة إلى المغتربين اللبنانيين، ومما جاء فيه:

أدعوكم، وأشد على أياديكم، إلى الإسراع للتسجيل بكثافة من أجل المشاركة في صناعة لبنان الجديد الذي نحلم به جميعا. علينا جميعا العمل على رفع نسبة المقترعين للوائح التغيير والأمل. علينا العمل لبناء مجتمع مقاوم للطائفية وللفساد والرشوة، وداعم للقضاء ولإستقلاله وهيبته.

وأضاف، لا تصغوا لأصوات الزعماء الطائفيين وأمراء الحروب. لا تصغوا للمستغلين والمستبدين. لا تصغوا لتجار السياسة. سجلوا الآن، أرجوكم سجّلوا وانتظروا البديل المنظّم، لابد أنه سيظهر، وسيتنظّم، وسننتصر معا بإذن الله.

الذي يشعرك بالإستسلام هو بعدك عن وطنك الأم و لكن بإرادتك تستطيع أن تتغلب على هذا الإستسلام و تقتنع بأن الذي تعيشه هو قدرك و هو ما اختاره الله لك ولا تعطي للإستسلام فرصة لكي يهزمك و يجعل منك إنسانا ضعيفا قليل الحيلة لا يملك إلا التذمّر. سجّل وانتفض أيها المغترب!

إن الإستحقاق الإنتخابي يجب أن يشكل فرصة حقيقية لظهور موجات جديدة على الساحة اللبنانية تحاكي الناس. قوى غير تقليدية جاءت من رحم المجتمع. سنوقف حملات التكاذب الوطني وتقسيم اللبنانيين تحت مزاعم الطوائف والمناطق. تلك الأحزاب ليس في تاريخهم سوى اللعب على وتر الحساسيات الطائفية والمذهبية التي طالما دمّرت لبنان.

إنّكم لبنان الحقيقي. أنتم المغتربون. لا تخافوا من الإنتخابات بل خافوا عليها. سجلوا وصوتوا بلا تردد وبلا خوف ولنقلب الطاولة على رؤوسهم جميعا.

لبنان بحاجة اليوم الى وقفة تاريخية. وقفة عز وكرامة. بحاجة إلى عملية جراحية سياسية مدتها دقائق معدودة في السابع والعشرين من شهر آذار ٢٠٢٢.

أتوجه إليكم اليوم، وأشد على أياديكم. أنتم، لبنانيو الإغتراب أثبتم في السنوات الأخيرة أنكم لبنانيون بكل ما للكلمة من معنى، أنتم عصبنا وسندنا ودعمنا. أنتم شرياننا ونبضنا. كنتم معنا بالسّراء والضرّاء وسنكون معا في الخيارات الجديدة إن شاء الله.

تسجّلوا بكثافة، جيّروا بكثافة، واحشدوا بكثافة. نحن بحاجة لأصواتكم. أهلكم وأقرباؤكم في الداخل أيضا بحاجة لكم ولصوتكم. أولادكم وأحفادكم الموجودون في الداخل والخارج اليوم بحاجة لصوتكم كي نبني لهم وطنا يعودون اليه في يوم من الأيام. نراهن عليكم في تحرير لبنان من العصابات الحاكمة.. فلا تخذلونا.

أيها المغترب الأصيل،
اصنع قرارك بيدك حتى توقف تلك الدموع. دموع أهالي الشهداء والثكالى. لنتوقف عن النق ونفجّر غضبنا في الصناديق. فعندما تذرف دموعاً لا تذرفها على ما مضى ولكن اذرفها دمعة فرح وحنين للأيام التي ستعيشها قريباً في أحضان بلدك بعد تغيير المعادلة إن شاء الله.

ناشط سياسي لبناني

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى