لفت النائب ألان عون إلى أن “هناك الكثير من الوزراء يستقيلون من حكوماتهم في العالم وهذا لا يتعلق بالكرامة والوزير قرداحي لم يكن مضطراً لأخذ طرف في نزاع بين دولتين عربيتين”.
“المملكة محقة بما يتعلق بالتهريب وبما يخص الهجوم المتواصل من لبنان عليها وعلى حزب الله أن يقدر مصلحة لبنان”.
وأكد عون أن “الدخول إلى عين الرمانة واستفزاز أهلها خطأ والخطأ الثاني هو إطلاق الرصاص والقذائف بشكل عشوائي على السكان أما الخطا الأكبر فهو الرد على الإستفزاز بإطلاق النار”.
وتابع: “ليس لدي معطيات عن استدعاء جعجع لكن إن كان استدعاءه على خلفية سياسية فأنا أؤيد عدم مثوله”.
وكشف أنه ترشح لرئاسة التيار “لكن الرئيس ميشال عون أراد شخصاً آخر وكانت إرادته واضحة”.
ورأى ان “تعطيل الحكومة من أجل قضية المرفأ أكبر إساءة للبنان “وشو عدا ما بدا” الثنائي يقومان بتعطيل الحكومة بعد أن كانا الأكثر حماساً لتشكيلها”، لافتا الى ان “إتهام قاضٍ بأنه مسير ويتم تحريكه لا يقنعني”.
وختم قائلا: “حزب الله يتحمل جزء من المسؤولية في الأزمة فقد كان يرفض مجرد الحديث عن رفع الدعم”، مشيرا الى انه “لسنا جزءاً من مشروع إيران”.
