أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية النائب السابق أمل أبو زيد “ان أي خلاف بين دولتين عربيتين يجب أن يُحل بالحوار”، لافتاً الى “ان السعودية لديها خلاف مع حزب الله لكنها تُعاقب اليوم الدولة اللبنانية ككل، فلكل مكوّن سياسي رأيه الخاص وموقف الحزب ليس بجديد”.
وأشار الى “ان رئيس الجمهورية لن يقبل أن تكون السنة الأخيرة من عهده دون إنجازات”.
واعتبر أبو زيد “ان ليس كل من يملك المال “حرامي ونصاب”، موضحا “ان نتيجة الإنتخابات داخل التيار تعكس توجه الناخبين المناضلين”.
ورأى “ان زيارة وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو الى لبنان آتياً من إيران ليست بالتأكيد بهدف حل الأزمة الديبلومايبة لأن العلاقة التركية-السعودية ليست في أحسن حال ولكن قد تكون إيجابية”.
وردا على سؤال، قال: “ما يحصل في المسار القضائي من كف اليد والرد والرد على الرد قانوني، وهذه المماطلة قانونية”، مشيرا الى “ان القاضي طارق البيطار لا ينجر لإملاءات أحد ويجب أن نعرف من صاحب هذه النيترات خصوصاً أن الرئيس الروسي أعلن أن الهدف من إبقاء هذه المواد في المرفأ هو الربح المادي”.
