قال رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان, أن “ذكرى 13 تشرين مؤلمة لكل اللبنانيين حيث انهارت المنطقة الشرقية وسقطت الخطوط الحمراء وسقط الشهداء وما زال هناك معتقلين ومفقودين، فإستغلها جبران باسيل للهجوم على القوات اللبنانية وسمير جعجع”.
أكّد قيومجيان, أن “لعبة العام 1994 وتركيب الملفات لن تعود. هذا الزمن ولّى, وسمير جعجع يذهب إلى التحقيق في غزوة عين الرمانة حين يذهب المسؤول الاساسي عنها أي امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله”.
وأضاف, “إفلاس العونيين وفشل العهد يدفع جبران باسيل وشباب التيار الوطني الحر الى نبش القبور ونكء جراح الماضي”.
وتابع, “ورقة مار مخايل غطّى فيها التيار الوطني الحر حزب الله وسلّمه قرار الحرب والسلم والسيادة واخدونا الى عزلة عربية ودولية والى انهيار البلد”.
