محلي

مالك مولوي في لقاء مع الجالية اللبنانية في الدوحة : لا نجاة إلا برحيلهم ولا حل إلا بتحجيمهم

أكد المعارض السياسي مالك مولوي في لقاء خاص مع المجموعات التغيرية في قطر “أن يوم الإقتراع هو يوم الإنتقام من شياطين السلطة وأركانها وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإستبدالهم وتحجيمهم”.

وقال مولوي “لكل من يقول لا فائدة للمشاركة في الإنتخابات فالتغيير مستحيل وصوتنا لن يقدم أو يؤخر. نقول لهم، إن النضال هو عمل تراكمي طويل ونحن اخترنا وخضنا هذا الطريق منذ أكثر من عشر سنوات. نحن لا نعرف الخنوع ولا نعرف الإستسلام. سننال منهم ولو بعد حين. لن نقبل بأن يحكمنا الزعيم المجرم ولا الوزير الفاسد ولا النائب الفاشل ومن حكمنا بالقوة لن نقبل بأن يحكم أولاده أولادنا بالقوة نفسها.”

وأضاف، “أدعوكم الى الضغط معنا لتحرير لبنان من هذه العصابة. هذا وطنكم والتوعية تبدأ من عندكم، ومن دار كل مغترب. أنتم أكثر من ضحى بهجرتكم وبعدكم عن أهلكم ووطنكم الأم. أنتم من أثبتم نجاحاتكم ورفعتم رأس وطنكم عاليا في كل مكان وهم من وضعوا رأسنا تحت التراب. لا نجاة إلا برحيلهم ولا حل إلا بتحجيمهم.”

وأضاف “نحن في استحقاق ٢٠٢٢ نختلف عما كنا عليه في العام ٢٠١٨ نأكد لكم أن الإنتصار حليفنا إن شاء الله. نحن ازددنا قوة وعمقا وخبرة ومناعة وهم الفقراء المفلسون. أفلسوا أخلاقيا ومهنيا وسياسيا وبدل أن يتنحوا خجلا من فشلهم وفسادهم قرروا المواجهة بكل وقاحة على دماء شهداء ٤ آب. سنعمل بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة لهزيمتهم وذلهم كما أذلوا شعبا بكامله. سنعمل على إعادة الأموال المنهوبة إلى صندوق الخزينة وسنكافح التهرب الضريبي والهدر في كل مؤسسات الدولة. الخطة جاهزة وبرنامجنا واضح ودقيق ولا ينقصنا إلا أن نكون في موقع القرار.”

وأضاف مالك مولوي، “نحتاج إلى كتلة نيابية وازنة في المجلس النيابي الجديد لتشريع قوانين تمنع الفساد وللضغط في كل الإتجاهات. سنعمل على تأليف جبهة وطنية معارضة من رحم الحراك الشعبي تركز على تحقيق أكثرية سياسية جديدة تعمل على فقه الأولويات وفقه الموازنات.”
 
وردا على سؤال قال المولوي، “ليس هناك خصوم ضمن المجموعات السياسية التغيرية، فنحن جميعا في مركب واحد. وخصومنا التقليديون يملكون الكثير من عوامل القوة للتكتل ضدنا، لذا علينا التواضع والتقارب والتكاتف والتجانس والتماسك.

وختم مولوي :”علينا جميعا العمل على رفع نسبة المسجلين في قطر إلى ما فوق ال ١٠ الآف مقيم. الرقم الحالي لم يتجاوز ٣ الآلف. الإستنفار مطلوب من كل واحد فينا حتى تاريخ إغلاق موعد التسجيل.”

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى