سحب الهاتف وغلق التلفاز .. كيف أخفت العائلة الوفاة عن دلال عبد العزيز؟
أسئلة متلاحقة تدور في أذهان الجميع حول الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، التي ترقد داخل غرفة الرعاية المركزة في حالة صحية حرجة.
بعد مرور أيام على رحيل زوجها الفنان سمير غانم، في صدمة كبيرة للوسط الفني المصري والعربي، وفي ظل التكهنات المتتالية والأخبار المتضاربة حول صحة دلال عبدالعزيز، قرر الإعلامي المصري رامي رضوان زوج ابنتها دنيا سمير غانم أن يكشف بعضا من التفاصيل عبر برنامجه الذي يعرض على شاشة “دي إم سي”.
وأكد أن دلال عبد العزيز مازالت في حالة صحية حرجة، على الرغم من كون آخر مسحتين أجريتا لها كانت نتيجتهما سلبية، ولكنها في مرحلة تعرف باسم “أعراض ما بعد الكورونا”، وهي مرحلة صعبة وشديدة وتكاد تكون أصعب من كورونا، كما أنها حالة صحية ليس لها علاج محدد، وإنما يحصل المريض على مجموعة من الأدوية، أملا في استرداد العافية.
وكشف رضوان عن كون دلال عبد العزيز على الرغم من مرورها بحالة صحية حرجة إلا أنها لا تفكر سوى في غيرها، وتحرص دائما على توجيههم من أجل الاهتمام بعدد من الأشخاص، الذين كانت تهتم هي بهم.
وأوضح الإعلامي المصري عن كونهم يتواجدون إلى جوارها طيلة اليوم منذ اللحظة الأولى لدخولها المستشفى وتواجدها بالرعاية المركزة، دون الاهتمام بما قد يعرضهم لخطر العدوى، ولا يشغل بال العائلة سوى الاطمئنان عليها.
وأشار إلى أنهم قرروا وقت وفاة سمير غانم أن يخفوا عنها الخبر، ومازالت حتى الآن لا تعلم بوفاة زوجها ورفيق دربها، وهو الأمر الذي تطلب منهم العديد من السيناريوهات والتمثيل لإقناعها بالأمر.
بداية تم فصل التلفاز المتواجد داخل الرعاية المركزة، وإقناعها بأن الأمر يشمل المستشفى بأكملها، وعرض مواد مسجلة كي تجد شيئا تشاهده أثناء تواجدها.
كما أنهم لا يرتدون الملابس السوداء أثناء تواجدهم معها، ويحاولون صنع ابتسامات غير صادقة، كي لا تشك في الأمر، بالإضافة إلى سحب هواتفها منذ اللحظة الأولى لدخولها المستشفى.
وفي اليوم الذي وقعت فيه الوفاة كان لزاما عليهم أن يقنعوها باختفائهم جميعا ليوم كامل، على الرغم من كونهم يتواجدون إلى جوارها طيلة اليوم، ورغم نجاحهم في الأمر بنسبة كبيرة، إلا أنهم كعائلة لديهم شك في كونها تشعر برحيل زوجها، قائلا “بيني وبينكم القلب بيحس”، ولذلك قد يكون الإحساس موجودا ولكنه لم يؤكد.