سياسة

ريفي لميقاتي : إستقل

أكّد الوزير السابق أشرف ريفي في كلمة له خلال إجتماع “الجبهة السيادية” في مكتبه بطرابلس، “أن اجتماع السياديون في طرابلس، يدل على وحدة القناعات والثوابت المشتركة والمستقبل المشترك، وسنكمل الطريق يداً بيد. أدعو من طرابلس إلى رحيل هذه المنظومة. وعلى رأسها رئيس عهد الجحيم ميشال عون”.

وتوجّه إلى الرئيس نجيب ميقاتي قائلًا: “من طرابلس، نقدّر عالياً موقفكم الأخير، ولكن تقديرنا مشروط بتحقيق النتائج في القضايا التي تخص لبنان واللبنانيين”.

وأضاف, “أهمّ الشروط: تطبيق فعلي لإعادة الروابط مع العالم العربي والإبتعاد عن محور الشرّ المحور الإيراني, تطبيق العدالة، في كل الجرائم، وعلى رأسها جريمة العصر، جريمة المرفأ، وجريمة الإعتداء على أهلنا في خلدة وأهلنا في فرن الشباك وعين الرمانة وعلى أهلنا في قبرشمون وشويّا, إغلاق معسكرات تدريب الحوثيين في لبنان, إغلاق تلفزيون الحوثيين المجرمين (تلفزيون المسيرة) الذي يبث في معقل “حزب الله”, إغلاق مصانع المخدرات والسموم من كبتاغون وغيرها التي أُقيمت في البقاع وعلى الحدود اللبنانية السورية, سحب كل مجرمي “حزب الله” الذين يشاركون في الإعتداءات على الشعوب العربية في العراق، سوريا، واليمن وغيرها, تطبيق إستراتيجية تنفيذ كل القضايا الهامة التي تعيد لبنان ليكون وطناً هانئاً، مستقراً يؤمن العيش الآمن والكريم لأبنائه”.

وتابع ريفي, “دولة الرئيس، نشك أن يماشيكم “حزب الله” في أي من هذه القضايا وهو يريد أن يجعل منكم كما أسلافكم، شهود زور على هيمنته على الوطن وتطبيق إستراتيجيته الإيرانية، وها هم وزراؤه يعطلون حكومتكم للإطاحة بالعدالة. الأحرى بكم أن تستقيلوا أنتم ووزراؤكم من هذه الحكومة تحت عنوان “الإصرار على العدالة وحماية المحقق العدلي البطل طارق البيطار. نخشى دولة الرئيس أن تنتهي قضية العدالة باستقالة الوزير قرداحي، مقابل الإطاحة بالقاضي بيطار وعندها تتحملون مسؤولية تاريخية”

وفي كلامه الموجّه الى ميقاتي أردف, “إستقل يا دولة الرئيس، فأنت رئيس حكومة معطلة ومنزوعة الصلاحيات ومسلوبة القرار. إستقل، فلم يعد البلد يحتاج إلى حكومات “حزب الله” غير المقنعة. إستقل، فتحتَ عباءة حكومتك يمارس “حزب الله” فائض القوة على اللبنانيين، في الطيونة وخلدة وشويّا وقبرشمون وبيروت والشويفات والجبل, تحت عباءة حكومتك، يمارس الحزب فائض التبعية لإيران في اليمن والعراق وسوريا، ولبنان يدفع الثمن. إستقل يا دولة الرئيس فالحكمة تقتضي الإتعاظ من تجارب المساكنة مع السلاح”.

وسأله: “ألستَ القائل لـ”حزب الله” اليد الطولى في لبنان”؟

وأضاف, “ما نخشاه اليوم أن يُحاكَم أهلنا، أبناء ورجال عين الرمانة، فرن الشباك الأبطال الذين دافعوا عن نسائهم وأولادهم ووجودهم ومنازلهم ومنطقتهم في وجه اعتداءٍ سافر من “حزب الله” وحلفائه، كما يحاكَم أهل خلدة الشرفاء في المحكمة العسكرية. إستقل فالشعب اللبناني يُصر على أن تكون هويته لبنانية عربية”.

وأكّد, “نحن إلى جانب أهلنا في خلدة، نحن إلى جانب أهلنا ومواطنينا في عين الرمانة وفرن الشباك. وإلى جانب أهلنا في شويا والجبل وعاليه وقبرشمون, وإلى جانب أهلنا في دفاعهم عن أنفسهم أينما كانوا، نصرةً للحق ودفعاً للإعتداء, وإلى جانب أهلنا في الأشرفية وجوارها الذين أُصيبوا في الإنفجار”.

وذكر في كلامه أيضًا, المحامين قائلًا: “أتوجه إلى المحاميين الأبطال: بيتر جرمانوس، إيلي محفوض، والدكتور أنطوان سعد ليقفوا مع فريق الدفاع عن أهلنا في خلدة المكوّن من المحامي محمد صبلوح ورفاقه”.

وختم قائلًأ: “أدعو أهلنا في العشائر العربية والجميع لمناصرة أهالي شهداء المرفأ وأهالي الموقوفين في عين الرمانة وفرن الشباك”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى