سياسة

الأزمة الدبلوماسية حاضرة في نشاطَي عون وميقاتي

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة: 

حضرت الأزمة الدبلوماسية في لقاءات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع المسؤولين الدوليين في قمة المناخ، وكذلك في نشاط رئيس الجمهورية ميشال عون، إلا أنّ أي خطوات رسمية لم تُتّخذ بعد في ظل استبعاد الحديث عن استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، المطلب الذي يبدو أنه المدخل الأساس لأيّ حلّ، وإن كان ليس هو المطلب الوحيد.

في هذا السياق، اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشا، أنّ تأخّر عون وميقاتي عن حل الأزمة مردّه إلى العجز عن فكّ الرهان المفروض عليهما من أولياء الأمر لذلك آثرا الاستسلام، مستغرباً هذا الصمت واللامبالاة من قِبلهما، متسائلاً عن مصير الـ٣٠٠ ألف لبناني الذين يعملون في دول الخليج، وعن سبب بقاء رئيس الحكومة خارج لبنان بوجود أزمةٍ من هذا الحجم. 

من جهته، حدّد عضو كتلة “المستقبل” النائب نزيه نجم، عبر “الأنباء”، عدة نقاط في معرض تعليقه على مجريات الأمور، وعجز المسؤولين عن الخروج من الأزمة، منطلقاً من مقدمة الدستور التي أكدت أنّ لبنان بلد عربي، وانطلاقاً من ذلك هو عربي الهوى والانتماء، مشدداً على أنّه لا يمكن للّبناني أن يتخلى عن هويته العربية تحت أي ضغط، متوجّهاً بالثناء لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري على تقديم اعتذاره عن تشكيل الحكومة.

وقال: “لو شكّل الحكومة على طريقة ميقاتي، وبهذا النوع من الوزراء، لوقعت الكارثة، فنشكر الله على اعتذاره”، محذراً مِن أنّ كل يوم تأخير عن الحل يُعدّ خطراً على لبنان.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى