سياسة

قاطيشة عن باسيل : كتلة من الفشل

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه، اليوم الإثنين، إلى أن “ردة فعل السعودية هي عبارة عن تراكمات مع دول الخليج من مخدرات ومواقف تصعيدية”.

وأضاف، “وزير الإعلام قرداحي كان يريد أن يستقيل لكن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية منعه من ذلك لمحاربة دول الخليج”. واعتبر أننا اليوم في “سفر برلك” في ظل هذا العهد الذي يعتبر الأسوأ في التاريخ”.

ولفت إلى أن “الحل كان باستقالة قرداحي منذ بداية المشكلة أما اليوم الاستقالة لم تعد كافية”. وأكد أننا “كقوات لبنانية هدفنا الأساسي هو الدولة”، مضيفاً أن “دول الخليج تشتهر بالوفاء والالتزام ولم تعاقب لبنان على تصريح وزير الإعلام لكن التيار الوطني الحر وحزب الله ذهبوا من تصريح لوزير يريد الاستقالة إلى مواهجة دول الخليج”.

وتابع، “ما قاله رئيس الجمهورية ميشال عون هو قصيدة ويجب أن ينتقل إلى قرارات تنفيذية”، معتبراً أنه، يجب على المسؤولين في الدولة مواجهة مسؤولي “الحزب” لحل المشكلة.

وأشار قاطيشه، إلى أن هناك مصلحة متبادلة بين “الحزب” و”الوطني الحر” “بتغطيلي السلاح بغطيلك السرقة” و”الحزب” بحاجة اليوم إلى غطاء مسيحي، مؤكداً أن السلاح لا يستطيع فرض إرادة “الحزب” على اللبنانيين و100 ألف مقاتل “سيطرة إرهابية وليس عسكرياً”.

وأردف، “الحزب” يهدد اللبنانيين لأن المسؤولين لا يريدون الوقوف بوجهه لسبب أو لآخر لكن الناس “طَفَح الكيل” لديهم ويريدون مواجهة “الحزب” ولن نقبل بأن يحكمنا أحد بالقوة.

وعن أحداث الطيونة، قال قاطيشه، أن “القوات” وأهالي عين الرمانة اعتادوا على التضحيات والدفاع عن وطنهم، مشدداً على أنهم “إذا أرادوا اليوم التكلم إلى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع سيتكلمون إلى ملايين المؤيدين له”.

وأضاف، “الحزب” بدأ يشعُر أن الشعب اللبناني أصبح ضده في ظل الوضع الاقتصادي والهجرة التي أصبحت تشكّل ضغطاً عليه، مشيراً إلى أن القضاء لم يتحرك لأن “الحزب” مسيطر عليه.

وقال، “كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن أحداث الطيونة يترجم حالته وهي كتلة من الفشل التي تولد الحقد وبالتالي الشر وسلبيات هذا الخطاب لا يؤثر على نضال “القوات”. وأكج أن الشعب اللبناني يستطيع أن يقف بوجه “الحزب” ما عدا بعض المستفيدين منه مثل باسيل.

واعتبر قاطيشه عن أن “العونية السياسية” هي الكذبة الأكثر انسجاماً لكنها الأكثر تدميراً وتهجيراً في تاريخ لبنان. وأضاف، “الحزب” لديه استراتيجية ويخاف من واقعين: الدولة القوية واللا دولة. وقال إن استراتيجية “الحزب” هي السيطرة على دولة ضعيفة مثل لبنان تمهيداً للسيطرة على كافة الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى أن “الأزمة تتجه إلى تصعيد أكبر والحل بيد عون”.

واعتبر أنه “على وزير الإعلام استقالة وبالتالي على وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الاعتذار من السعودية”. وقال إن “السوريون مستاؤون من وجود “الحزب” في سوريا وممارساته التي تحولت إلى جيش احتلال”. وأضاف، السلطة التنفيذية يجب أن تتصرف كدولة و”الحزب” ضغط على وزير الإعلام لعدم الاستقالة.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى