عربي ودولي

الكشف عن معلومات جديدة حول قاتل النائب البريطاني

كشفت تقارير إعلامية بريطانية، السبت، معلومات وتفاصيل جديدة عن قاتل النائب البريطاني عن حزب المحافظين ديفيد أميس طعنا.

وذكرت التقارير أن المهاجم كان قد أحيل في الماضي إلى برنامج وطني مخصص للأفراد الذين يعتقد أنهم معرضون لخطر الجنوح نحو التطرف.

وقالت الشرطة البريطانية في وقت متأخر، السبت، إن أمام المحققين مهلة حتى الجمعة 22 أكتوبر، لاستجواب المشتبه به المعتقل بموجب قانون الإرهاب، الذي سمح لهم بتمديد اعتقاله.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إنها تلقت تأكيدا من مسؤولين بأن الرجل يدعى علي حربي علي.

وأشارت إلى أن علي، المواطن البريطاني من أصل صومالي، أحيل قبل بضع سنوات إلى برنامج “بريفنت” الخاص بالأفراد الذين يعتقد أنهم معرضون لخطر التطرف.

وقالت بي بي سي إنه يعتقد بأن علي لم يمض وقتا طويلا في هذا البرنامج التطوعي، ولم يشكل أبدا بشكل رسمي “موضع اهتمام” بالنسبة إلى وكالة الأمن الداخلي “أم آي 5”.

وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” أن الشرطة وأجهزة الأمن تعتقد أن المهاجم تصرف بمفرده، وجنح نحو “التطرف بشكل ذاتي”، وأنه ربما استلهم العملية من حركة الشباب الإسلامية الصومالية المرتبطة بالقاعدة.

وأكد والد علي، حربي علي كلان، المستشار السابق لرئيس الوزراء الصومالي، لصحيفة صنداي تايمز أن نجله محتجز، مضيفا “أشعر بصدمة شديدة”.

وقالت الشرطة إنها أجرت عمليات تفتيش في ثلاثة عناوين في منطقة لندن.

وذكرت صحيفة ذا صن أن المهاجم طعن النائب أميس مرات عدة أمام أنظار امرأتين، قبل أن يجلس وينتظر وصول الشرطة.

وكانت الحكومة البريطانية أمرت بمراجعة تدابير حماية البرلمانيين بعد هذه الواقعة.

واعتقل الرجل البالغ 25 عاما الجمعة في الكنيسة الميثودية، حيث كان النائب البالغ 69 عاما والأب لخمسة أبناء وبنات، قد استقبل ناخبيه في لي-أون-سي على بعد حوالى ستين كيلومترا شرق لندن.

وتقول صحيفة “الإندبندنت” إن علي كان يعيش في حي “كامدن” بالعاصمة لندن.

ووصفت الشرطة في بيان جريمة القتل بأنها “عمل إرهابي” وأشارت إلى أن عناصر التحقيق الأولى “كشفت عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي”.

وأعلنت أن “شرطة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق” الذي لا يزال في “مراحله الأولية”.

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات البريطانية أن “المشتبه به ليس على قائمة مراقبة الإرهاب”. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.

وتنقل الصحيفة عن تقارير إعلامية قولها إن علي انتظر في طابور لدخول مبنى الكنيسة، حيث كان أميس يلتقي بالناخبين، ثم هاجمه، وأكدت أنه لم يهرب قبل أن يتم القبض عليه.

وفي بريطانيا يجتمع السياسيون أسبوعيا مع الناخبين، وغالبا في الأماكن العامة مثل الكنائس، لمناقشة الأمور العامة والاحتياجات والشكاوى الشخصية، وفقا للصحيفة.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى