سياسة

عون : سأسهر للوصول إلى محاسبة المسؤولين والمحرّضين

اعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون أنّ ما رأيناه اليوم مشهد مؤلم وغير مقبول بغض النظر عن الأسباب والمسببين وما حصل أعادنا إلى مشاهد نسياناه وقلنا “تنذكر ما تنعاد”.

وفي كلمة توجه فيها رئيس الجمهورية إلى اللبنانيين عقب أحداث الطيونة، قال: “ما جرى اليوم ليس مقبولاً خصوصاً في وقت ارتضى الجميع الاحتكام الى دولة القانون والمؤسسات وهذه الدولة التي تضمن الحريّات لا سّيما منها حريّة التعبير عن الرأي يجب ان تكون وحدها من خلال مؤسّساتها المرجع الصالح والوحيد لمعالجة ايّ إشكال أو خلاف أو اعتراض”. 

واضاف: “إنّ الشارع ليس مكان الاعتراض كما انّ نصب المتاريس أو المواقف التصعيديّة لا تحمل هي الأخرى الحلّ وما من أمر لا حلّ له وحلّه ليس إلّا من ضمن المؤسسات وكذلك من خلال الدستور الذي ما من أمر يُعلى عليه لا التهديد ولا الوعيد”. 
وأكّد أنّ “البلد لا يحتمل خلافات في الشارع ويحتاج الى معالجات هادئة مكانها الطبيعي هو المؤسسات وفي مقدّمها مجلس الوزراء الذي يجب ان ينعقد وبسرعة، قائلاً: “أجريت اليوم اتصالات مع الاطراف المعنيّة لمعالجة ما حصل والأهمّ لمنع تكراره مرة تانية علماً أنّه لن نسمح بأن يتكرّر تحت أي ظرف كان”. 

واشار إلى أنّ “القوى العسكرية والأمنية قامت وستقوم بواجباتها في حماية الأمن والاستقرار والسلم الأهلي ولن نسمح لأحد بأن يأخذ البلد رهينة مصالحه الخاصة أو حساباته”. 

واردف: “ما حصل سيكون موضع متابعة أمنية وقضائية وسأسهر على أن يبلغ التحقيق حقيقة ما جرى وصولاً الى محاسبة المسؤولين عنه والمحرّضين عليه مثله مثل أيّ تحقيق قضائيّ آخر بما فيه التحقيق في جريمة المرفأ التي كانت وستبقى من أولويات عملي والتزامي تجاه اللبنانييّن والمجتمع الدولي”. 

وطمأن الرئيس عون اللبنانييّن أنّ عقارب الساعة لن تعود الى الوراء، قائلاً: “ذاهبون بإتجاه الحل وليس في اتجاه أزمة وإنني بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لن نتساهل ولن نستسلم الى أيّ أمر واقع يمكن ان يكون هدفه الفتنة التي يرفضها جميع اللبنانيين”. 

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى