الحواط: “كفى نتحمل انعكاسات النازحين السوريين”!
رأى النائب زياد الحواط أن “خلاصة جلسة مجلس النواب اليوم لمناقشة رسالة رئيس الجمهوري لن تختلف عن مصير الرسائل السابقة لجهة التشديد على وجوب تشكيل حكومة”، وحمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري “مسؤولية إيجاد المخرج المناسب لتأليف الحكومة، فالوضع لم يعد يحتمل تمترسا إضافيا وراء المواقف المتصلبة وعلى الحريري الاجتماع مع رئيس الجمهورية وانهاء الخلافات والتوجه فورا نحو تشكيل حكومة إنقاذية مهمتها التحضير للانتخابات النيابية”.
وأشار الحواط عبر “صوت كل لبنان” إلى “غياب الحماسة السعودية نحو الرئيس الحريري”، وذكر بالموقف السعودي “الذي تبلغ به الفرقاء بأن المملكة غير متحمسة أصلا للتدخل لا سلبا ولا ايجابا”، معربا في الوقت نفسه عن أسفه لاستخدام لبنان ورقة في صراعات كبيرة.
ورفض تحميل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه “وزر تعكير صفو العلاقات اللبنانية السعودية رغم تنديده بكلامه الخاطئ والخارج عن الادبيات الدبلوماسية، لكنه ينقل تصور المجموعة الحاكمة للعلاقة مع السعودية”.
واعتبر أن “ممارسة الطبقة السياسية وتحديدا حزب الله والتيار الوطني الحر أوصلت لبنان الى هذا الحد”، معربا عن أسفه لحفل “شد الحبال” الحاصل على حساب جوع اللبنانيين ووجعهم وانهيار مستقبل لبنان، سائلا: “هل اتفاق الرئيسين عون والحريري أو اختلافهما يكون على حساب الشعب؟
وفي ملف الكهرباء وعن السلفة التي ستكون من الاحتياط الالزامي، قال الحواط: “هناك خطوات يجب القيام بها لكنهم انصرفوا الى الصفقات والسمسرات”، واعدا ب “عدم السماح لأحد بالمس بودائع الناس والاحتياط الالزامي”.
ودعا الحواط الشعب الى “حسن الاختيار في الانتخابات المقبلة، بين مشروعين انقاذ لبنان أو ارتهانه”، مشددا على أن “صوت كل مواطن من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب يؤثر بشدة في هذا الاستحقاق”.
وشدد على أنه “ما لم يتوقف التهريب الى سوريا بقرار واضح وتكليف للجيش، الدعم لن يفيد لا على الأدوية أو البنزين أو المواد الغذائية لاسيما وأن نصف الدعم يذهب للنازحين السوريين والنصف الآخر يهرب الى سوريا”.
وعن التوتر بين عدد من الشبان وسوريين قبل أيام، قال: “كفى نتحمل انعكاسات وجود النازحين”، موضحا أن “السوريين حاولوا الاستفزاز وإرساء منطق اننا سنعود، فهل من المنطقي تنظيم مسيرات لدولة أخرى بهذا الشكل في لبنان؟
وأكد الحواط أننا “لن نسمح أن يكون لبنان ساحة مستباحة، ولهذا الوطن رجاله وليعلموا مرة أخيرة، نحن شعب لا نخضع ولا نركع بسهولة وليست مجموعة أولاد مارة”.