مقالات

التشكيلات الأمنية تطيح بسُنة الشمال والتاريخ يُعيد نفسه مع ميقاتي فهل العيب فيه أم في التاريخ ؟


صدرت تشكيلات ضباط الشمال اليوم بتهميش كامل لأبنائه من الضباط الأكِفاء الذين لم يشفع لهم تاريخهم الأمني ولا تأديتهم لواجباتهم من عدم تسلم مراكز حساسة في القيادة و لا ذنب لهم سوى أنهم  ليسوا مِن الإقليم وإنما مِن الشمال والتي طرابلس مدينة الرئيس الحالي عاصِمته والذي مِن المفترض أن يكون الحل والربط بيده لا بيد مرؤوسيه الذين يستمدون سلطتهم وأوامرهم مِن سعد الحريري الذي كلما ضاقت به الدنيا عند الإنتخابات يهرع لأبناء الشمال متباكياً لمؤازرته ولا يلقى المؤازرة سوى منهم ولا يلقون التهميش إلا منه .
أعاد ميقاتي مرة أُخرى تهميشه لضباط الشمال كما همشهم في ولايته الثانية عام ٢٠١٣ فلم الخوف من أبناء الشمال ولم تهميشهم لصالح أبناء الإقليم ؟  ألِمكاسبَ لن تعطي ميقاتي ولا حتى حيزاً من المطالبة بمقابل لتهميشهم إن إفترضناه يسعى لذلك ؟
وإن كان مدير عام قوى الأمن الداخلي مدير عام ضباط الإقليم ضارباً بقرارات رؤسائه ولا تعنيه قرارات وأوامر ميقاتي فكيف سيدير الأخير بلداً وهو غير قادر على إدارة موظف من موظفيه مهما علا شأنه ؟

يعيد التاريخ تهميش ميقاتي لأبناء الشمال
فأين موضع العيب إذاً
أفي التاريخ أم في ميقاتي 

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى