جاء في “المركزية”:
ما إن بدأ التلويح بانفراجات في الأفق الدوائي حتى بدا أن بعض العثرات اعترضت طريقه. فهناك شرطان يجب أن يطبقان معاً ليتم الاستيراد، الأول يقضي بتسديد مصرف لبنان كل الاستحقاقات القديمة للشركات المستوردة، وهو ما التزم باتمامه. أما الثاني فينص على إعطاء الموافقات المسبقة لشراء الأدوية، بعد اتفاق المصرف مع وزارة الصحة على ميزانية للشراء الشهري للأدوية، أي دعمها، بما فيها أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، وهو ما عرقل مواصلة الاستيراد اخيراً، ولوحظ في الإطار نقص في أدوية الأمراض السرطانية.نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة أشار لـ”المركزية” إلى أن “بعد حصول الشركات المستوردة على موافقات مسبقة تمكنت من استيراد أدوية سرطانية وسلمناها للأسواق، وبدأت الانفراجات حينها وإن لم تشمل كل الأصناف، لكن منذ حوالي ثلاثة أسابيع توقفت الموافقات المسبقة فاعترضت الاستيراد”، كاشفاً أن “وزير الصحة العامة فراس الأبيض يعقد منذ أسبوعين اجتماعات مكثفة مع جميع المعنيين من ضمنهم مصرف لبنان وهذا ما لم نكن نراه قبل تسلم الأبيض مهامه، ومن المفترض أن تفضي المباحثات إلى إصدار آلية جديدة للموافقات المسبقة لإعادة تأمين الأدوية، وقد تطبق ابتداءً من الأسبوع الجاري. لذا، علينا الانتظار بضعة أيام حتى تتوضح الصورة والنتائج، إلا أن من المنتظر أن تتسحن الأمور في الأسابيع المقبلة”.