كتبت روعة شرفة في موقع ” قلم سياسي”
مؤلم حقا
و لكن من الواضح أن الكثير من الأفرقاء اللبنانين بدأوا بالتنظير لموضوع الفدرلة و منهم من هم محسوبين على التيار الوطني الحر الذين توجسوا بسحب البساط من تحت أرجلهم رويداً رويداً ..
و إن الإنتخابات لن تكون إلا معلبة و لا مجال للتغيير ..
فمن استطاع كف يد القاضي بيطار قادر على توجيه مسار الإنتخابات
حيث أن هذه الإنتخابات ستليها إنتخابات رئاسة الجمهورية و ليس هنالك مجال للمجازفة بذلك ..
و من هنا بدأ طرح الفدرلة أخذين بعين الإعتبار أن المناطق المسيحية تدفع الكثير من الفواتير و أهمها الكهرباء بينما الكثير من المناطق الإسلامية و خاصة ذات الأغلبية الشيعية لا تدفع أكثر من عشرة بالمائة فقط ..
ناهيك عن الضرائب و أمور أخرى ..
لا حسيب و لا رقيب بل شلل عام مع إنهيار كل ما له صلة بهذا الوطن سياسياً .. إقتصادياً ..
إجتماعياً .. صحياً ..
علمياً .. حتى البيئة لم تنجو من الخراب العام ..
و السؤال الأهم : إلى متى يبقى الجيش صامداً أمام كل هذه التحولات ..؟!
لا عجب في أن رموز الدولة بدأت بالتفكك و الإنهيار ..
المضحك المبكي يوم سألت إحدى الصحافيات وزير الإعلام عند إنتهاء الجلسة الأولى للوزارة بحضور الجنرال ..
هل تم مناقشة رسالة التهديد للقاضي بيطار خلال الجلسة ..
أجاب القرداحي :
كلا لا ستناقش في الجلسة القادمة ..
أي بلد هذا لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من كافة الجهات المتمثلة بالسلطة و النظام و الدولة عن موضوع التهديد ..
لا شك هي جمهورية الموز !
