محلي

إستقالة خياط من الهيئة الإدارية لرابطة قدامى أساتذة اللبنانية

أعلن عضو الهيئة الادارية في رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية الرئيس السابق لمجلس ادارة صندوق التعاضد الدكتور نزيه الخياط استقالته من عضوية الهيئة الادارية للرابطة.

واعتبر في بيان، أن “الجامعة الوطنية لما كانت هي محور نضالنا النقابي والوطني، وحيث ان مسارنا النضالي هذا بقي المعيار الوحيد المتقدم على اي اعتبار آخر، والذي بناء عليه كان ترشحي وانتخابي عضوا في الهيئة الادارية لهذه الرابطة، وبما ان قانون التفرغ في الجامعة هو المعيار الوحيد للانتماء الفعلي اليها، والذي نحرته ادارة الجامعة في السنوات الاخيرة عبر مساهمتها في تحويله وجهة نظر ووسيلة للتمييز المهين بين اساتذتها، كما ان صندوق تعاضد افراد الهيئة التنفيذية كمؤسسة عامة مستقلة تؤمن الامن الصحي والاجتماعي للاساتذة وذوي عهدتهم والذي يعتبر انجازا تاريخيا لرابطة الاساتذة في الجامعة لتثبيت خصوصية الاستاذ الجامعي، وكما جرت، وما زالت، محاولات تهميش دور الصندوق قصدا، كما محاولات استتباعه او الحاقه ممارسة من قبل رئاسة الجامعة واعتباره ضمنا ملحقا بها وكأنه دائرة من دوائرها، ناهيك عن عدم الاهتمام الجدي والتلكؤ في معالجة مشكلة انهيار رواتب الاساتذة، وبما ان رئاسة رابطة قدامى اساتذة الجامعة، وطوال فترة توليها مهامها الحالية لم تمارس بديهيات دورها النقابي النقدي البناء، لذلك، فإنني اعلن استقالتي من عضوية الهيئة الادارية لرابطة قدامى اساتذة الجامعة منضما الى زملائي الاعضاء الثلاثة الذين استقالوا، متمنيا الاسراع في اجراء الانتخابات وتشكيل هيئة ادارية جديدة”.

وحدد المهام الاصلاحية المطلوبة “وفق القواعد التالية:– تدعيم وصيانة استقلالية الرابطة وقرارها بالتنسيق الدائم مع رابطة الاساتذة المتفرغين وصندوق التعاضد وحصر تبعيتها بمصالح وهواجس الاساتذة المتقاعدين فقط وليس استرضاء او التحاقا بأي جهة أخرى وان تكون العلاقة مع ادارة الجامعة على قاعدة الاحترام والندية.

– من الضروري الانكباب على اجراء معالجة جذرية لتحديد دور ومهام مواقع تواصل الاساتذة المتقاعدين الثلاث المعروفة بالمجموعات الثلاثة والتي تحولت الى منابر حزبية للبعض المخالف لقناعات غالبية الاساتذة، وهذا البعض رسم خطوط تماس طائفية داخلها وعمق الانقسامات والعصبيات التي لم تكن سائدة بين جموع الاساتذة.– يعود مرد هذه الفوضى في التخاطب ونشر المواد البعيدة عن العلم والمعرفة الى قصور في الحس بالمسؤولية الادارية والقيمية وتغييب المعايير والرقابة الحثيثة لهذه المواقع من قبل ادارة الرابطة.– من البديهي ان تكون سمة الحوار والتخاطب على المواقع بين اساتذة الجامعة انعكاسا للوجه الاخر والنقيض للخطاب السياسي السائد بين الاطراف السياسية المعروف بمستوى انحطاطه وتفاهته، وخاصة ان الاستزلام الاعمى لمن اوصلوا البلاد والعباد الى ما نحن عليه من بؤس يمثل انهيارا كبيرا للقيم والاعراف الاكاديمية المختلفة”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى