لفت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي إلى “أنّ الحكومة الآتية إلى جلسة ثقة تريد تأمين الكهرباء في أحد بنودها إلا أنّ التيار الكهربائي لم يكن مؤمّناً حتى لهذه الجلسة”.
وقال حبشي خلال جلسة إعطاء الثقة لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي: “الوطن مشلّع وأبناؤه يفقدون إيمانهم به والقانون مغيّب حيث تسود شريعة الغاب “ما في إلا السلطة” أُنتجت وأنتجت حتى اليوم حكومات عدّة ولم تقم إلا بزيادة تعاسة اللبنانيين”.
وتابع: “السلطة انتظرت 13 شهراً لتعود وتشكّل حكومة تشبه سابقاتها فلماذا التعاسة والفشل؟ لأنّ هذه السلطة غير معنيّة بأوجاع ناسها وهي تكون كابوساً وغاشمة وقاهرة”.
وأضاف حبشي: “هناك جريمة تُرتكب بحق الشعب اللبناني وبالتأكيد هناك مجرم خلفها ونحن مدعوّون إلى عدم السكوت عن الباطل”.
وأشار إلى أن “الحقيقة واضحة ولكنّ السلطة عندما تتآمر على شعبها فإنّها لا تراها ولا ترغب حتّى برؤيتها”.
وأردف حبشي: “ميقاتي عبّر عن حزنه حيال إدخال الوقود الإيراني إلى لبنان.. فهل مطلوب منّا أن نعطي ثقة للحزن؟ “الحكومة مبلشة وقمح رح تحصدي يا حنّة””.
واعتبر أن “الحكومة فيها 4 وزراء قضاة يعرفون جيداً أن عدم استيفاء الرسوم للوقود الايراني مخالفة للقانون وإطلاق القذائف مخالفة أيضاً ووزير الداخلية الذي زار البقاع لم يرَ الصهاريج ولا القذائف ولا تخطّي القانون”.
وقال حبشي: “ما يحصل اليوم يذكّرنا بـ12 شباط عندما اعتبر أزلام سلطة الوصاية أن توزيع الزيت على المحتاجين رشوية انتخابية من قبل رفيق الحريري فماذا تفرق تنكة الزيت عن تنكة المازوت؟ إن شاء الله لا تكون النتيجة استشهاد لبنان”.
وختم حبشي قائلًا: “هذه السلطة “كابوس على قلب اللبنانيين” ومن نجح نجاحاً باهراً في وزارة الطاقة وتمكّن من تأمين الكهرباء 24 على 24 هو نفسه يسمّي وزير الطاقة الحالي “حدن يقلّي أيّ ثقة؟!”
