قصة إبريق الزيت ما بين النفي الميقاتي و التوضيح الإيراني
بقلم رئيس التحرير
بعدما أوضحت مصادر رئيس الحكومة ميقاتي، رداً على بيان الخارجية الإيرانية أن الحكومة اللبنانية لم تطلب أية شحنة وقود من إيران هذا وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت أن تزويد لبنان بالوقود أتى بطلب من الحكومة اللبنانية
وبرغم الإيضاح الحكومي والرد الإيراني إلا أن الوقود الإيراني أصبح في جزء من السوق اللبناني وتم إدخاله عبر المعابر الغير الشرعية بمعرفة الشرعية وتغاضيها مما يترك أسئلة لدى المجتمع اللبناني
١/ لو أن الدولة اللبنانية طلبت الوقود الإيراني ألم يكن ليُفَرغ في منشآة النفط الرسمية ؟
٢/ إلى متى سيستمر حزب الله بتنصيب نفسه بدل الدولة في ظِل صمت الأخيرة ؟
٣/ هل تعتبر إيران حزب الله الحكومة اللبنانية بدلاً مِن حكومة ميقاتي لذلك جاء ردها توضيحاً إن لم يكن تكذيباً ؟
والسؤال الأهم : إن لم تطلب الدولة الوقود فمن طلب وكيف سُمِح بإدخاله ولم التمادي في عدم الحزم في أمور تخص مشروع حزب الله على أرضٍ مِن المفترض أن يكون لها دولة وكيان ؟