رأى رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان، أن “الحكومة في لبنان بادرة إيجابية للبلد، والنفط الإيراني هو إنعكاس لتغيرات كبيرة في المنطقة وإيران شريكة أساسية فيها”.
وفي حديثٍ ضمن برنامج “حديث الساعة” عبر قناة “المنار”، قال أرسلان: “صمت الغرب والعدو عن النفط هو ميزان القوى الذي فرض نفسه على المشهد الإقليمي والذي سينعكس إيجاباً علينا”.
وأضاف، “الموقف السوري لجهة تسهيل تمرير النفط الإيراني إلى لبنان ليس بجديد، وكل ما يقدّم التسهيلات المطلوبة للبنان الدولة السورية مستعدة له”.
وتابع أرسلان، “عندما يقول أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، أن “الباخرة إنطلقت من إيران ونعتبرها أراض لبنانية يؤكد أن هناك مشهد جديد في المنطقة ويتطور يومياً وستعكس على المنطقة ولبنان وهناك ميزان قوى فرض نفسه”.
وأكدّ أن “لا مصلحة لأحد بالحصار على لبنان، وتم تجربتها ولم تصل إلى أي نتيجة وقد فقدت مضمونها وهذه المعادلة كان الهدف منها ضرب حزب الله والمقاومة “.
وعن علاقته بالرئيس السوري بشار الأسد، قال أرسلان: “علاقتنا بالرئيس بشّار الأسد ليست بجديدة والزيارة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وأنا من طلب موعداً لتهنئته بعد فوزه بولاية جديدة في رئاسة الجمهورية وعلاقة الدروز بسورية وبقيادتها علاقة تاريخية لا تتبدّل مهما تبدلت الظروف أو تغيّرت”.
