فور تبلّغ وزارة الزراعة معلومات عن إقدام مجموعة من الأشخاص المعروفين بالأسماء على قطع عشرات الأشجار الحرجية المعمرة في بلدات شحور وصير الغربية وطيرفلسيه بهدف تحويلها إلى حطب وبيعها، بادر وزير الزراعة عباس الحاج حسن إلى التواصل مع المدعي العام في الجنوب القاضي رهيف رمضان وطلب منه الإيعاز للقوى الأمنية القيام بما يلزم لتوقيف الأشخاص المتورطين بهذه القضية ولوقف هذه المجزرة بحق ما تبقى من مساحات حرجية خضراء.
وفي وقتٍ سابقٍ، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيانٍ، أن “فرقها ترصد منذ يوم أمس إقدام مجموعة من الأشخاص على قطع عشرات الأشجار الحرجية المعمرة على ضفاف النهر في بلدات شحور وطيرفلسيه وصير الغربية”.
وأشارت إلى أن “مراقبيها أبلغوا المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والبلديات المعنية لإيقاف المجزرة ومصادرة الشاحنات المحملة بالحطب، إلا أن أشغال القطع ونقل الحطب لا تزال مستمرة”.
وطالبت “الوزارات والأجهزة المعنية بالتحرك لإيقاف هذه الجريمة البيئية فوراً، إضافة إلى ملاحقة مرتكبيها وتوقيفهم، مع كل المقصرين في البلديات والأجهزة المعنية”.
