سياسة

أفرام والوصول إلى رئاسة الجمهوريّة

خاص موقع mtv 

“مشروع وطن الإنسان”. اختار نعمة افرام أن يمأسس عمله. لم يؤسّس حزباً، أو وتيّاراً أو حركة. بل تعاون، مع آخرين معظمهم من النخبة، لإطلاق مشروعٍ هدفه تحسين حياة الإنسان في لبنان.

يملك نعمة افرام المستقيل، بلا ندمٍ كما يقول، من المجلس النيابي أكثر من هاجس. نسأله فينتقل الى موقع السائل عن مستقبل الوطن ومصير الناس. يقول إنّه لا يمكنه أن يكتفي بموقع رجل الأعمال الناجح، ويواصل تأسيس الشركات وصناعة نجاحها، و”يطنّش” عن حال البلد. يضيف: “لا أملك سوى خيارين: السير في مشروع تغيير على مستوى الوطن كلّه، أو رمي الجنسيّة اللبنانيّة”.
لم يرمِ افرام الجنسيّة، ولن. تعاون مع مجموعة من مناطق وطوائف مختلفة على مشروعٍ قد يراه البعض طوباويّاً، لا بل يرى افرام أنّ تحقيقه قد يحتاج الى أكثر من جيل، ولكن يجب أن يحمل أحدٌ ما الشعلة وأن يبدأ من مكانٍ ما.
دخل “مشروع وطن الإنسان” في ورشة عمل مستمرّة. اجتماعات ولقاءات وأسئلة تُجمَع وتعاون مع أسماء أكاديميّة وخبراء، ومقرّ في الضبيّة تعمّد افرام أن يكون خارج كسروان ليؤكّد أنّ المشروع ليس كسروانيّاً بل وطنيّاً.

لا يحتاج نعمة افرام الى مثل هذا المشروع لكي يفوز في الانتخابات النيابيّة المقبلة. لماذا يطرح إذاً مشروعاً أكبر من حاجته؟ وهل الهدف وصوله الى رئاسة الجمهوريّة؟
يجيب افرام بأنّ المشروع هدفه الوطن لا الرئاسة، وإن كان الطموح الرئاسي مشروعاً ويساعد، حتماً، على تحقيق هذا المشروع. وقد توسَّع “بيكار” المجموعة التي تتعاون وتقدّم الأفكار وتسعى الى إطلالة على مستوى الوطن في الانتخابات النيابيّة المقبلة حيث ستتمّ تسمية مرشّحين في غالبيّة الدوائر الانتخابيّة.
أما التحالفات والأسماء فيترك افرام توقيت الإعلان عنها الى المستقبل القريب، جازماً أنّ مرشّحي “مشروع وطن الإنسان” سيظهرون الى الضوء قبل نهاية العام الجاري.
إلا أنّ افرام حسم تحالفه مع حزب الكتائب في كسروان، عبر مرشّحه الوزير السابق سليم الصايغ، من دون أن يقف في موقع الخصومة مع أحزابٍ أخرى على رأسها القوات اللبنانيّة.

يشكّل “مشروع وطن الإنسان” واحدة من تجارب ما بعد ١٧ تشرين. كثيرون تغيّروا بعد هذا التاريخ. يراهن نعمة افرام على تغييرٍ على مستوى الوطن.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى