حماقة مستشار برتبة وزير
محمد صابونجي
مِن حظيرة العهد المؤدي الى جهنم رأينا أمس ممثل الديبلوماسية كيف يتطاول بحُمقٍ وتعالٍ على دولة لها على بلاده ما لها مِن مواقِف ، هذا عدا عن الدول التاريخي من العلاقات بين البلدين ، وسُلطةِ القرار الفاعِلة إقليمياً ودولياً على لبنان خاصة .
بعُقمٍ ديبلوماسي وفراغٍ فِكري وتبعية حمقاء وتعالٍ كاذب أكمل وهبة تعبيد طريق لبنان الى جهنم عبر مداخلاته التافهه وعقدِ النقصِ التي يعاني منها وسيِدُه كما عهدُهُ كُله .
ولم يكتفِ وقِحُ العهدِ المُفتَقِرُ للفَهم والديبلوماسية واللياقة بالهجوم الهمجي على الأنصاري بأسلوبٍ وقِح بل تمادى الى إتهام دول الخليج بتصدير الدواعش وتمويلهم ورَدَ الفضلَ الى فريق لبناني بدحرِهِم حتى قزَّم دور الجيش اللبناني .
ظننا أن حظ الوزير الذي لا يعرِفُ أغلب البنانيين إسمَهُ ولا انه وزير للخارجية سيىء ; فصباح إستلامِه مهامه وقع إنفجار العصر في مرفأ بيروت، ولكننا لم نعرِف أنه فأل شر على لبنان وعلى الأمة العربية بشكل عام .
أظهر وهبة أمس انيابه ومخالِبَهُ أمام الأنصاري برغم لباقة الأخير وتحدثِهِ بإحترافية ومهنية وكان الحري بِه الإستقواء على السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزينا عند رفضِه إستدعاء وهبه وذلك على خلفية مقال صحفي للسفير فيروزينا إعتُبِرَ تدخلاً بالشأن اللبناني عبر إساءته الى البطرك الراعي .
نعم فعل الصواب فيروزينا وأصاب بأن أعطى وهبه حجمه وقَدرَه
وأخطأ الانصاري بإحترامِهِ لشخصٍ تفوح مِن أسيادِه رائحة الفساد والطائفية والمذهبية والعنصرية والنفايات والفيول المغشوش والعمولات والعته والجنون …
ولكن هذه عادات البدو يُكرِمون الجميع حتى مَن لا يستحِق التكريم .