كتبت روعة شرفة في موقع “قلم سياسي”
سيناريو الأيام القادمة والتحدي الكبير
أخرت هذه الحكومة حصول الحزب على شرعية الإستحواذ على البلد
و لقد فرضت فرضا بالتهديد و الوعيد
رغم حصول عون على حقائب اساسية
و لكن اول تصريح للميقاتي
هو الإستحقاق النيابي للإنتخابات
و سيكون في برنامج الحكومة
و هنا الفيصل او مربط الفرس او بيضة القبان
الغرب يراهن على هذه الإنتخابات
لتشكيل الجمهورية الأخيرة ل لبنان
كيف ؟
لو سلمنا جدلاً الإنتخابات افرزت
50 ل 14 اذار
و 50 ل 8 اذار
يبقى 28 مقعداً
لو استطاعت النخب المدنية من الإستحواز عليها سوف يسقط مشروع الحزب بالأكثرية
و تبقى الأكثرية ضد مشروع الممانعة و الحزب
و سوف يتغير الكثير من الطروحات ابتداءاً من إنتخابات الرئاسة
و بذلك يضمن المجلس
الأكثرية بإختيار رئيس وزارة على الشكل الذي يريد
و يطبق فعليا الإستراتجية الدفاعية بضم سرايا الحزب مع السلاح إلى الجيش اللبناني
و بذلك يتحقق بناء الدولة و النظام
و مبدأ الحياد
و يعود لبنان الى سابق عهده و تبدأ الدول لمدة يد المساعدة الخروج من الأزمة الإقتصادية
هذا في المقلب الأول
أما إذا استحوذ الحزب على الأكثرية كما هو حاصل الأن ستكون الطامة الكبرى و حينئذ تتشرعن وصاية إيران و الحزب على لبنان …
وكان الله يحب المحسنين !
و تبدأ الهجرة و يكون لبنان قد سقط فعليا بيد إيران
لذلك يجب على اللبنانين
أن يعوا خطورة المرحلة القادمة
فالذي يحب وطنه يجب أن يقاتل في سبيله
و لو في صندوق الإقتراع
ابسط الأمور .
مرة واحدة يصحى الضمير
والا خراب مالطا !
