كتبت روعة شرفة في “قلم سياسي”
الاجواء السياسية لا تبشر بالخير
يعني” الوضع مكركب “
إذا قام ميقاتي بالاعتذار
سيكون في لبنان مفاجأة كبيرة لا يعلمها إلا الله
لقد أصبح الحزب في وضع محشور في الزاوية
كما أن ميشال عون يستغل الحزب بشكل مسبوق
و الحزب لم يعد يحتمل !!!
حيث سلبيات عدم التأليف تجير للحزب
و عون” ما فارقة معه “
لا شيء ليخسره
انها نهاية عهده
والمهم
اننا لم نعد نسمع شيئاً عن النفط الإيراني
لماذا؟
ترى ، من أمر بإرسال الوفد اللبناني الى سوريا ؟
طبعا امريكا
أمريكا رتّبت الموضوع بسرعة
وسلبيات عون تُحسب على الحزب
وعون يستغل الحزب
و الحزب يسكت ، وليس لديه غير اللطم !
لكن،
الى متى ؟
و هنالك وفد سوري سيأتي لبنان !!!
الأمريكان يلعبون على الناعم
و فجأة ستكون في المنطقة كابول مصغرة
شمال شرق سوريا
بدعم تركي و موافقة أمريكية
على حساب الأكراد
مناطق النفط السورية
ناهيك عن مفاجأة من العيار الثقيل في لبنان في حال إعتذار ميقاتي
و لذلك عون يدرس الموضوع
فسيكون الضغط غير شكل على عون و تهديده والى ما شابه ذلك
لقد جاء الوفد الأمريكي و حذر وقال ل ميشال عون
You have a neighbor !!!
لقد ذكّره بقصف القصر الجمهوري
بالطيران السوري !!!
طبعاً بطريقة مجازية
ميكيافيلية !
وإن ينقلب الجيش على العهد بمساعدة الحزب
سنكون حينها كما قلنا سابقاً
سنعيش زمن القوة الثالثة
البطركية
الجيش
و الحزب
الحزب لا يريد أي صدام ضده
ساعة إذن تتغير المعادلة
و لذلك أمريكا طلبت من سوريا أن يمر الغاز و الكهرباء من أراضيها
و سوريا تلقت المبادرة الكبرى بسرعة
طبعا حركات سياسية
كمن” يحفر الكوساية بالابرة “
والايرانيون صامتون يلطمون …
لم يعد هنالك مجال للمناورة وأكبر مثال إرسال اللواء عباس كوسيط
اول مرة !
لقد بدأ ميشال عون يتلمس الخطر
وأجواء القصر توحي بذلك
سيدرك ميشال عون انه قد أصبح وحيداً
والاوضاع السياسية مربكة
لا توحي بالثقة
وربما نحن على حافة الانفجار
ليس لدى ميقاتي مزيداً من الوقت
لكن وضعه جيد و متصلّب
انه يلعب الشطرنج السياسي بشكل جيد جدا !!!
