سياسة

نائب التيار للقوات : عندما تنكشف الفضائح تلبسون ثوب الرهبنة

أعرب عضو تكتّل “لبنان القويّ” النائب أسعد درغام عن أسفه، “للشعارات الكبيرة التي تطرحها القوات اللبنانية منذ عامين، وقال: “عندما تنكشف الفضائح يلبسون ثوب الرهبنة”.
وفي حديثٍ لقناة الـ”OTV”، قال درغام: “إذا كانت “القوات” تعلم بقضية إبراهيم الصقر وصامتة هي مشكلة، وإذا كنت لا تعلم فالمشكلة أكبر، ماذا لو كان إبراهيم الصقر ينتمي للتيار الوطني الحر؟”.
وسأل: “أين ذهب الدفاع عن أموال المودعين، رفضوا إعطاء سلفة للكهرباء لكي يستفيد منها كل اللبنانيين، ولكن يقبلون بدعم المحروقات ليتم إحتكارها بهذه الطريقة”.
وتابع، “على ما يبدو أن “القوات اللبنانية” وبسبب علاقاتها الخارجية كانت تعلم إلى أين تتجه الأزمة وبدأت بتخزين المحروقات منذ حوالي السنة، والا كيف يمكن تبرير وجود كل هذه الكميات عند إبراهيم الصقر”.

وأشار إلى أن “الضخ والتحريض الاعلامي والاستثمار بدماء الشهداء التي سقطت في مجزرة التليل بلغت ذروتها، وتم فورا توجيه الاتهامات للتيار، وعندما تكشفت الأمور والجهة السياسية التي ينتمي لها صاحب الأرض ومحتكر المواد تم فورا التعتيم المريب على الموضوع”.
ولفت إلى أن “الحقيقة إنكشفت بشكل واضح، وتبين من هم المتورطون، وأنا أشكر أهالي الشهداء الذين سقطوا بإنفجار التليل على وعيهم وإدراكهم للحقيقة وأشكر العقلاء من رجال دين والفاعليات الذين عملوا على وأد الفتنة المحضرة لعكار”.

إستكمل درغام قائلاً: “في التيار الوطني الحر نقول علنا وبشكل واضح لا نغطي أي محتكر ونطالب بإنزال أقصى العقوبات بحق اي محتكر ومحاكمتهم أمام الرأي العام، ولا نقوم بعقد مؤتمرات صحافية للدفاع عن المجرمين”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى