سياسة

الفوضى تطلّ برأسها!

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:

بدأت الفوضى تطل برأسها. فوضى متنقلة تجوب البلاد من الشمال إلى الجنوب من دون أي ضوابط أو موانع. فوضى تهدّد مختلف اللبنانيين، وقد تصيبهم بشظاياها عند الانتظار أمام محطة المحروقات، أو بالقرب من الأفران، وستكون خارج إطار السيطرة في حال استمرت على ما هي عليه من دون استدراك الأمر وتشكيل الحكومة، وستتوسع رقعتها أكثر.

في السياق، ما من حكومة حتى الحين. وما زالت المطالب السياسية الفئوية الضيّقة تتحكّم بمسار التأليف، بغض النظر عما قد حصل في البلاد من تفلّت.

لم تُحل كافة العقد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، وهي لا زالت تدور حول الحقائب السيادية والأساسية، وكل إيجابية تُشاع تكاد تكون مجرّد تبرّؤ من المسؤوليات لا أكثر. 

عدم تحديد موعد للرئيس المكلف في قصر بعبدا يشير إلى أن المراوحة مستمرة وقد تطول، في حين أن الاتصالات والمشاورات قائمة لردم الهوّة التي كانت قد بدأت تتسع بين الرئيسين. وفي هذا الصدد، دخل المدير العام للأمن العام، عباس ابراهيم، على خط المفاوضات، بعد أن عاد رئيس مجلس النواب لتشغيل محركاته الحكومية مع الحديث عن زيارة معاونه، علي حسن خليل، ميقاتي، علّه يخرج أرنباً جديداً من جيبه، ويتم الإفراج عن التأليف.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى