كتب فادي مالك الخير في موقع “قلم سياسي”
نقرأ كل يوم عن المساعي القائمة لتسهيل تشكيل الحكومة المنتظرة …
مرة بالتدخل الفرنسي ، و أخرى بمساعي اللواء عباس ابراهيم ، و اقتراحات من هنا و هناك لتذليل العقبات ، و حلول و مبادرات مبتكرة ، تارة من رئيس المجلس النيابي و تارة أخرى من سفراء و دبلوماسيين عرب و أجانب …
عن أي معضلة يتكلمون !
كلها مجرد حكومة ، يفترض أن تتكون من ٢٤ وزير يمثلون جميع الأطراف على أن لا تكون فيها الغلبة لفريق على الآخر …فعن أية حلول بتكلمون !
و الحل واضح و صريح …
على رئيس الجمهورية و فريقه السياسي أن يقتنعوا بعدم الحصول على الثلث المعطل …هذا كل ما في الأمر …
لا زلنا نتأرجح في نفس الدائرة منذ تكليف السفير مصطفى أديب ، مرورا بتكليف دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري و انتهاء بتكليف الرئيس ميقاتي … المشكلة أسهل مما يتصور البعض …
ليتراجع فخامة الرئيس عن مطالبه المستحيلة ، فتتشكل الحكومة خلال ساعات …و كل ما عدا ذلك لا يعدو كونه مزيدا من الالتفاف على الدستور و هو بطبيعة الحال لن يؤدي إلا لنتيجة واحدة لا غير …لا حكومة في المدى المنظور و البلد في طريقه إلى الارتطام الكبير …
