محلي

الكتلة الوطنية أطلقت النشاط السياسي لمجلس قضاء جبيل

أطلق حزب “الكتلة الوطنية اللبنانية” النشاط السياسي لمجلس قضاء جبيل، في احتفال أقيم في باحة مدرسة القلبين الأقدسين – جبيل، تخلله عرض لبرنامج الكتلة بعنوان “دولتنا دولة من الأول وجديد”، في حضور عدد كبير من فاعليات قضاء جبيل ومن المحازبين.

وألقى الأمين العام للحزب بيار عيسى كلمة قال فيها: “بعد انخراطي في الكتلة الوطنية رأيت واقتنعت بأن هناك 4 ملايين لبناني كتلوي لكنهم يجهلون هذا الأمر، ذلك أن مشروع الكتلة وتاريخها حلم لكل لبناني يحب لبنان كما هو”، مشددا على “ضرورة متابعة حاجات الناس المتعطشة لوجود دولة عن جد دولة، أي دولة قانون تحمي الجميع، وهذا ما ارتكزنا عليه في مشروعنا الجديد”.

وتناول عيسى موضوع الانتخابات النيابية، ولفت إلى أنه “لتحقيق انتقال سلمي للسلطة يجب أن تكون هناك إدارة مستقلة للعملية الانتخابية ويجب أن تكون هناك سلطة تنفيذية مستقلة أي حكومة مستقلة عن أحزاب السلطة”.

وتطرق الى برنامج الحزب، وقال: “وضعنا برنامجا في الكتلة الوطنية سهلا، قابلا للتطبيق، وتفاعليا، ويمكن قراءته على موقع الحزب، وبات لدى الكتلة اليوم برنامج يتضمن حلولا قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، وقابلة للتطبيق ومجدية”، موضحا أن “البرنامج مؤلف من 9 نقاط أساسية ويتضمن 3 مستويات، وقد أعد بمساعدة خبراء، وهو برنامج ديناميكي يستطيع كل شخص مراجعته على الموقع الإلكتروني للحزب وأن يقدم الاقتراحات التي يراها مناسبة”.

وشدد على أن “هذا البرنامج سيصنع فرقا كبيرا خلال الانتخابات النيابية المقبلة، ولذلك من واجبنا أن ننشره كي يصل إلى أكبر عدد من المواطنين عبر كل الوسائل”.

من جهته، سأل عضو مجلس الحكماء في الحزب العميد كارلوس إده، من هو المسؤول عن الأزمة التي يمر بها لبنان؟ وقال: “يمكننا أن نسمي الكل من جميع الأطراف، حاكم مصرف لبنان، رؤساء المصارف، والنظام الذي نعيش فيه أيضا وإهمال الدولة”.

وتناول إده موضوع مقاربة الكتلة لمسألة الاقتصاد منذ عام 2006 حين أعربت عن تخوفها في بياناتها المتلاحقة من أن ما يحصل في لبنان يشبه ما يجري في فنزويلا وكوريا الشمالية.

وقال: “عام 2019 كنا نرى سويا أننا ذاهبون نحو الانهيار، ولذلك وضعنا مشروعا مع أولويات، وفي السنتين الأخيرتين، وعلى الرغم من الثورة وما نعيشه من ظروف ومن انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب بتدمير مقر الكتلة الوطنية، فإننا نرى تنظيما يحصل في الكتلة ومشروعا اقتصاديا يدرس وطروحات تقدم تختلف كليا عن أنانية السياسيين الذين اعتدنا عليهم”.

وختم: “أنا متفائل بالكتلة لأنني رأيت فريقا من الشباب والشابات مندفعين ليدافعوا عن مصلحة بلدهم ومستقبلهم فيه وهذا الأمر مريح”.

وتطرق رئيس “مجلس قضاء جبيل” طارق صقر، في كلمته الى الاوضاع الحالية وارتباطها بالانتخابات المقبلة، وقال: “كثيرون يتوقون للسلطة، لكن قلة تستحقها، فلا تدعوا صوت من يتوق يعميكم عن رؤية من يستحق. فمن يتوق للسلطة يبحث عنكم، لكن من تريدونه للخدمة العامة يجب أن تبحثوا أنتم عنه”.

وأضاف: “نحن في حزب الكتلة الوطنية كنا وما زلنا مصدرا للإلهام، لا باعة أوهام، فلا مجال بعد ما وصلنا إليه من انهيار تام على كل الصعد أن يعلو صوت التبرير على أصوات المساءلة والمحاسبة”.

وقال: “لنتوحد جميعا، لنخرج لبنان من نار جهنم، ولنضع كل ما نختلف عليه جانبا، فالنار لن توفر بيننا، إن لم نغير سنتغير. وفي النهاية سيقول الشعب اللبناني كلمته، وسينتصر بابتسامة كما فعلت شعوب أخرى على مر التاريخ”.

وبعد انتهاء الحفل كان حوار بين عيسى وشباب الحزب المشاركين في مخيم لحفد الذي نظمه قطاع الشباب في الكتلة في 26 الحالي ويختتم اليوم الأحد.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى