عقد في دارة النائب مصطفى حسين في بلدة تلعباس الشرقي، وبناء على دعوة منه، اجتماع حضره رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات من سهل عكار.
وناقش المجتمعون “الحالة المزرية التي تعيشها البلدات والقرى في سهل عكار، نتيجة فقدان المحروقات، والتي نتج منها حالات من الفوضى والتفلت والإشكالات نتيجة غياب الدولة وأجهزتها الأمنية في تحمل مسؤولياتها وأدائها في حفظ الأمن”.
وأكدوا في بيان، أن “قطع الطرقات لم يكن يوما وسيلة حضارية لتحقيق مطالبنا بخاصة أنه سينعكس سلبا على أهالي المنطقة ويزيدها معاناة فوق معاناة، وإذا كان لا بد من التعبير لإيصال رسائل محددة، فإنه يجب التنسيق مع فاعليات المنطقة وبلدياتها عن مكان ممارسة هذا الحق والوسيلة المتبعة وتحديد الوقت بشكل لا يؤذي أهل المنطقة وإعلام الأجهزة الأمنية بذلك”.
ودعوا “أهلنا في البلدات والقرى إلى عدم الإنصات إلى الشائعات المغرضة التي تساهم في تأجيج النفوس وزعزعة الأمن الاجتماعي والاقتصادي”.
كما طلبوا من الأجهزة الأمنية كافة “القيام بحملة مداهمات على جميع محطات المحروقات والمستودعات وخزانات الاشتراكات في سهل عكار، بالتعاون مع البلديات، والكشف عن مخزونها، والإشراف على توزيع المخزون بالتنسيق مع البلديات واتحاد البلديات على المولدات والمزارعين وتنظيم توزيع البنزين على السيارات في المنطقة”.
كذلك طلبوا من شركات النفط الخاصة “الإسراع في إيصال المحروقات وخصوصا المازوت إلى أصحاب مولدات الاشتراك والأفران والمستوصفات وغيرها، لأن التأخير في هذا الموضوع نتيجته إطفاء مولدات الاشتراك في منطقة سهل عكار وتعطيل كل مقومات الحياة”.
