محلي

هؤلاء يمنعون ميقاتي من الإعتذار !

جاء في الأنباء الإلكترونية : 

لم يحمل اللقاء الثالث عشر بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي أي جديد في ما خص تشكيل الحكومة، في حين اكتفى ميقاتي لدى خروجه بعد اللقاء بعبارة “انشالله خير”، بانتظار اللقاء الجديد وما يمكن ان يحمله من نتائج وحلحلة للعقد.

أوساط سياسية مطلعة لم تشر الى ظهور بوادر ايجابية قد تفضي الى تشكيل الحكومة في وقت قريب، لافتة عبر “الانباء” الالكترونية الى أن العقد ما زالت على حالها وتتطلب المزيد من الوقت لحلحلتها وخاصة على صعيد تسمية الوزراء المسيحيين والخلاف الذي برز أخيرا بما يتعلق بتمثيل تيار المردة الذي هدّد بتعليق مشاركته في الحكومة اذا لم يتم تمثيله بحسب ما اتفق عليه مع الرئيس المكلف، بالاضافة الى عقدة الوزيرين المسيحيين التي لم تحل بعد.

الأوساط نقلت عن متابعين سعي ميقاتي الجدي لتشكيل الحكومة حتى بعد نفاد المهلة التي أعطاها لنفسه، وهو ليس بوارد الاعتذار في الوقت الحاضر وذلك تماشيا مع رغبة الجانبين الفرنسي والاميركي حتى لا تزداد الازمة تعقيدا، وعلى هذا الاساس يحاول ميقاتي قدر المستطاع تدوير الزوايا علّه في نهاية الامر يتوصل مع عون الى قواسم مشتركة تساعد على ولادة الحكومة.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى