كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
((كل الشكر لأبو عمر”مصطفى حسيان” على فضحه لأشخاص كان البعض يعتبرهم مثلهم الأعلى,
قصة تفاعل معها الرأي العام اللبناني لدرجة أن كل مواطن حاك لها سردية مختلفة حتى أصبحت قصة حكواتية كألف ليلة وليلة..
ما تتناقله الألسن الشعبية ومنصات التواصل الإجتماعي والوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة روايات،
البعض منها حقيقي والبعض منها مزيف، ومن هنا نطالب الدولة بأجهزتها القضائية والأمنية بوضع حد لهذه الروايات بأن تكشف الحقيقة كل الحقيقة، لكن الرأي العام يسأل: من هي الجهة التي كشفت قصة الأمير السعودي المزيف لأن الإعلام تناقل روايات عديدة لم تثبت الى الآن صحتها..
بالعودة الى بطل قصتنا (ابو عمر) قدس الله سره الذي بين لنا حقارة وقذارة البعض من النواب الحاليين والمرشحين للنيابة الطامعين بخلافتهم الذين هم على إستعداد لإستخدام أي وسيلة قذرة تخدم مصالحهم الشخصية، وبالتالي يستحق أمير كشف وساخة وقذارة الطامعين والطامحين، وسام من الدرجة الأولى..
يقال أن القانون لا يحمي المغفلين، وبالتالي على القضاء اللبناني تبرئة (ابو عمر) وإدانة (المغفلين) ولكن من تلاعب بهم ابو عمر ليسوا بمغفلين ..
أما بالنسبة للمعمم خلدون عريمط والذي قيل أنه واضع خريطة الطريق التي سار عليها البطل (ابو عمر-مصطفى حسيان) فنترك أمره لدار الفتوى كمرجعية دينية ينتمي إليها وللقضاء كمرجعية قانونية
يلتزم بها كمواطن ..
في الختام نطالب بالبراءة “للجدي” وبإنزال أقصى العقوبات”بالتيوس”..
