محليمقالات خاصة

حيث يكون احمد الحريري تكون الخطيئة ويكون الخطأ

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

سعد الحريري ضحية طيبته وضحية طمع أبناء عمته بهية نادر واحمد، وضحية طائفية جبران باسيل وميشال عون، وضحية طائفية نبيه بري وحسن نصرالله ولكن هذا لا يعفيه من أنه مسؤول عن الوضع الذي هو فيه الآن

يتحفنا احمد الحريري دائما بطلاته وزياراته ومآدبه ومواقفه السياسيه التي تعطيك فكرة واضحة أنه يفتقر لأدنى أبجديات العمل السياسي والشعبي والتنظيمي وأنه ما زال يعيش في زمنه الإفتراضي..
*هذه الشخصية المتعالية أثبتت لسنوات خلت أنها صناعة برجوازية ولدت من رحم الملياردير رفيق الحريري ومن ثم ربت وترعرعت في جحر بيت الوسط برعاية الوريث المعتكف سعد الحريري ..

بالعودة الى عنوان المقال”حيث يكون احمد الحريري،تكون الخطيئة ويكون الخطأ” وبالتالي هذا يريح العاقل الرشيد من البحث والتنقيب في معرفة حقيقة هذه الشخصية الهلامية التي جابت بسياراتها رباعية الدفع وبمواكبة أمنية فاقت بضخامتها رؤساء دول الفيتو في مجلس الأمن، لبنان من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه حتى لقب بالسندباد او ابن بطوطة او كريستوف كولومبس وبدل أن تكون رحلاته نعمة على ابن خاله سعد الحريري كانت نقمة عليه أودت بسعد الحريري الى التهلكة المعنوية والسياسية والمالية حتى إعتكف كراهب في دير الأمارات العربية المتحدة يتلو فعل الندامة على ما إقترفت يداه من ظلم بحقه اولا كوريث لأبيه وظلم بحق طائفته التي توجته ملكا عليها وظلم بحق وطنه لبنان..

أفلس سعد الحريري ماليا وسياسيا وإغتنى احمد الحريري وأخيه نادر ماليا لكنهما شاركاه بالإفلاس سياسيا وشعبيا،ولكن أحمد الحريري ما زال مصرا على المضي في سلوك دروب العمل السياسي الذي أودى براعيه الى الدرك الأسفل ..


حيث يكون احمد الحريري تكون الخطئية ويكون الخطأ يعني ذلك أنه لو كان مع حزب القوات اللبنانية يكون حزب القوات اللبنانية على خطأ ولو كان مع أشرف ريفي لكان أشرف على خطأ،ولو كان مع السياديين لكان السياديين على خطأ،أما وأنه مع الثنائي الشيعي والصهر المعجزة جبران باسيل وبقايا محور ما يسمى الممانعة والمقاومة فإن الحيثيات التي ذكرناها على حق و معارضتنا له صحيحة مئة بالمئة وبالتالي كل من يقف ضده لا كشخص بل كنهج سياسي هو على حق أيضا ..

احمد الحريري تنتابه كوابيس في ليله ونهاره حيث يعيش بين حجري رحى الخوف القادم من الأيام ولكنه يكابر منكرا لهزائمه وهو بذلك صورة طبق الأصل عن حزب الله المنكر لهزائمه أيضا ..

الآن يصول ويجول احمد الحريري في ساحات الوغى السياسية حاملا سيفا من خشب ظنا منه أنه ما زال ابو الفوارس وأنه سيستعيد ملكا صار في خبر كان ومع ذلك وللأسف ما زال مصرا على فعل الخطيئة والخطأ وللأسف أيضا ما زال يعتبر نفسه بيضة القبان في زمن صار الكل (بيضات) قبان وأنه قادر على إسقاط او إنجاح أي مرشح للنيابة ..

نصيحة بدون جمل لأحمد الحريري: أن يعقل ويتعقل وأن يأخذ العبرة، وأن يدرك أن مرحلة سطوته قد طويت صفاحاتها على الأقل الى الآن وأنه كان وأخيه نادر من الأسباب المباشرة التي أوصلت
ولي نعمتهما الى حالة لا يحسد عليها،ولأخذ العلم ما اوردناه ليس من باب الشماتة لا سمح الله ولكنه من باب الإضاءة التعريفية بحقائق المرحلة الكربلائية التي مر بها سعد الحريري وتياره الأزرق..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى