لا تموت الاسود،لأن الكلاب تريد ذلك

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي :
لا تأسفن غلى غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها..
تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب.. الإمام الشافعي..
(المعمم نعيم قاسم- العميد المتقاعد مصطفى حمدان-الناعق شاكر البرجاوي،الناهق وئام وهاب،الفاسق ناصر قنديل-المارق المعمم ماهر حمود،الحاقدة غدي فرنسيس،المخلوق الهجين جبران باسيل،الإعلامي الوضيع -الرقيع غسان بن جدو، وأمثالهم من كلاب تتمنى موت الأسود)..
فضاء الإعلام اللبناني بات متخما بالأصوات الناعقة أمثال
الزنديق وئام وهاب والمشاء بنميم أمثال داعرة السياسة غدي فرنسيس(الحزب القومي السوري) وصولا الى كبيرهم الذي علمهم النفاق والدجل المعمم الصفوي نعيم قاسم وإنتهاء بقرن الشيطان الميليشياوي نبيه بري..
نعرف وتعرفون أن تلك الأصوات الناعقة او النابحة او الناهقة لا تميت الحق ولكنها تزيده ثباتا مهما طال الزمن او قصر..
هؤلاء لوثوا الإعلام اللبناني بترهات تخدم عقد نقصهم لعلها تشفيهم من(دونية) ولدت معهم
يتمنون أن تتحقق اوهامهم التي عمت ابصارهم وبصيرتهم
ببقاء حزب شيطاني(حزب الله) في لبنان ونظام شيطاني(نظام آل اسد المجرمين) في سوريا رغم أن الوقائع تشير الى أن دورهم القذر الذي أمروا بتنفيذه في حواضر الأمتين العربية والإسلامية من قبل أميركا (الشيطان الأكبر) والعدو الإسرائيلي(الشيطان الأصغر) قد إنتهى ..
هؤلاء الفسقة المرقة الفاقدي لأدنى معاني الإنسانية والأخلاقية لا يقبلون أن يحتفل
الشعب السوري والشعب اللبناني بسقوط أعتى الأنظمة إجراما في العالم وبإقتلاع جذور أعتى حزب إجرامي في العالم وتناسوا أن الشعوب مهما ضعفت لا بد إلا أن تنتصر بالنهاية..
لا تموت الأسود،لأن الكلاب تريد ذلك ولا يهزم الحق،لأن الباطل يريد ذلك،وبالتالي ستبقى تلك الأبواق النابحة والناعقة والناهقة غثاء سيل لا زبد فيها ..
المفارقة أن السواد الأعظم من الإعلام اللبناني يقتات من زبالة تلك الأصوات النشاز لكي يستمر وهو كالخنزير بدياثته وقذارته لذا تراه يستضيفهم على مدار الساعة مع أنه يعلم أن تلك الأصوات فتيل تفجيري يهدد العيش الإنساني بين المكونات اللبنانية،ومشروع فتنوي يهدد السلم الأهلي،والأغرب من ذلك تراهم يسارعون مسعورين كالكلاب لإستضافة كلاب مسعورة أمثالهم لكي يقزموا فرحة المظلوم ويعملقوا شماتة
الكلاب..
نعتذر من القراء على تناول هؤلاء المنافقين بإسلوب قليل الأدب لكن تماديهم بغيهم هو من أحرجنا فأخرجنا عن النهج السوي على قاعدة من طرق الباب سمع الجواب، وعلى قاعدة أذكر السفيه بما فيه،بل نعتذر من الأدب أن لوثناه بذكر اسمائهم وخبيث أفعالهم..


