رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي امين بيار الجميل يعاني من عقدة نقص كفانا الله شرها وطبعه الطائفي فضح تطبعه الوطني الموسمي

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
إللي إستحوا ماتوا: سامي امين الجميل يعيب علينا إحتفالنا بسقوط نظام الأسدين المجرمين في سوريا، فهل هذا زنا لسان ام زنا ضمير أم زنا إنساني أم زنا أخلاقي أم زنا طائفي أن زنا عنصري أم زنا آخر؟
في إطلالته التلفزيونية الأخيرة
هاجم وإنتقد اللبنانيين الذين عبروا عن فرحتهم بالذكرى الأولى لسقوط نظام الإجرام الأسدي في سوريا وتناسى هذا
المعقد نفسيا وإنسانيا وأخلاقيا وطائفيا الجرائم التي إرتكبها حافظ أسد المقبور ومن بعده بشار أسد الهارب بحق اللبنانيين عامة وبحق أهل السُنّة والجماعة خاصة، وتناسى أيضا أن إجرام نظام الأسدين الملعونين المقبور والهارب كانت نسبة إجرامهم ال90 بالمئة منها طالت (سُنّة لبنان) وال10 الباقية طالت المكونات اللبنانية الأخرى وبالتالي لو كان عند المعتوه المسمى سامي الجميل ذرة من ضمير او إنصاف لكان شارك اللبنانيين فرحتهم..
رحم الله الزعيم اللبناني (الماروني) ريمون إده
لأنه اول من أدرك خطورة مؤسس حزب الكتائب اللبنانية (بيار الجميل) على لبنان عامة وعلى الممسيحيين خاصة عندما قال: أن بيار الجميل والرئيس كميل شمعون دمار لبنان سيكون على يديهما..
سامي الجميل تناسى أيضا أن
جده بيار الجميل هو من طلب من حافظ أسد التدخل في لبنان لحماية المسيحيين لكي يحميهم من المسلمين اللبنانيين والفلسطينيين ..
سامي الجميل تناسى أن والده الرئيس أمين الجميل زار حافظ اسد عشرات المرات حتى كاد أن ينام على أعتاب قصر المهاجرين لكي يُمدد له حافظ أسد ولايته الرئاسية من 6 سنين إلى 9 سنين وكان على إستعداد أن يقبل نعال حافظ أسد من أجل ذلك..
سامي الجميل تناسى أن ابيه امين الجميل هو من عين العماد ميشال عون رئيسا لحكومة عسكرية على أساس خلفية طائفية لا وطنية بمواجهة حكومة وطنية يرئسها الرئيس سليم الحص، فكانت النتيجة لهذا التعيين إندلاع شرارة حربين (حرب الإلغاء ضد القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، وحرب التحرير ضد جيش حافظ أسد) وحرب سياسية ثالثة ضد إتفاق الطائف، وحرب سياسية رابعة رفضه تسليم القصر الجمهوري للرئيس المنتخب حينذاك رينية معوض ومن بعده للرئيس الياس الهراوي..
سامي الجميل يعاني من عقدة نقص اسمها(سمير جعجع) وهذه العقدة اصبحت كابوس في نومه ويقظته وبالتالي تراه دائما يحاول أن تكون مواقفه السياسية مخالفة تماما لمواقف سمير جعجع السياسية على قاعدة (خالف تُعرف) حتى ولو كانت مواقفه خاطئة كليا لا جزئيا ..
سامي أمين الجميل: طائفي حتى العظم حتى ولو حاول أن
يتلطى كالثعلب خلف مواقف وطنية وهو على إستعداد لإستعمال أي وسيلة قذرة لمحاربة الصعود المتتالى لشعبية حزب القوات اللبنانية مسيحيا ووطنيا وعربيا..
سامي أمين الجميل وأخيه قبله بيار امين الجميل كانا من أشد المعارضين لإقامة مشاريع إنمائية في طرابلس – الضنية – المنية – عكار وخير شاهد على ذلك الرئيس المعتكف سعد الحريري ..
وزير العدل اللبناني الحالي عادل نصار (كتائبي) يعرقل الآن حل قضية السجناء السوريين في لبنان تحت ذريعة سيادة القانون،بل وصار رأس حربة في معارضته لحل قضية الموقوفين اللبنانيين (السُنّة) في السجون اللبنانية..
سامي أمين الجميل:متطيف حتى ولو زار طرابلس وتجول في اسواقها وحتى ولو قال أنه
متزوج من (سُنّية) ولأخذ العلم ليس إلا إشترط عليها أن تتعمد وترك دينها فقبلت بذلك ونحن لا نعترض على ذلك بل نحمد الله على ذلك لأنها كفتنا شر إنتسابها للدين الإسلامي..
سامي امين الجميل:تناسى أن المسيحيين ما زالوا الى الآن يقيمون قداسا على نية الأم الحنون فرنسا..
رحم الله من قال: الطبع غلب التطبع وبالتالي لا نستغرب ولا نتعجب من مواقف المدعو سامي أمين الجميل ..



