لنا الحق في أن نحتفل بسقوط نظام المجرم بشار أسد

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
كنّا نتمنى ونأمل ان يشاركنا ويشارك أهلنا في سوريا الشهيد القائد خليل عكاوي”ابو عربي” الفرحة في سقوط نظام الأسدين المجرمين حافظ اسد الملعون و ابنه بشار الهارب،
أهلنا في طرابلس – الضنية – المنية – عكار شاركوا الأخوة السوريين فرحتهم بتحرير سوريا من نظام أذاقها الأمرّين..
صدقوني وأنا عايشت كأبن التبانة الأبية خاصة وطرابلس الغالية عامة جرائم الأسدين المجرمين الأب المقبور والإبن الهارب، وقد شاركت بمحاربته تحت قيادة الأخ الشهيد القائد خليل عكاوي (ابو عربي) مع عصبة من شبابهما رفضوا أن تمس كرامتهم وتهتك أعراضهم وتنتهك حرماتهم ولذلك ما بخلوا بأغلى ما عندهم لكي تبقى طرابلس مدينة العلم والعلماء شامخة عزيزة النفس ..
لأول مرة سأذكر لكم ما حدث معي أثناء تعرض التبانة لهجوم وحشي من المجرم الملعون المقبور حافظ أسد في سنة 1986 كانون الأول والتي ذهب ضحيتها المئات من نساء ورجال واطفال باب التبانة..
كنت حينها في قوى الأمن الداخلي وكان مكان خدمتي في المصرف المركزي فرع (طرابلس) فما كان مني إلا تركت الخدمة ميمما وجهي المثقل بالغضب صوب التبانة الحبيبة التي كانت تتعرض لأكثر قصف مدفعي وصاروخي من الملعون حافظ أسد، دخلت الى التبانة بلباس العسكري ومعي عشرة من رفاقي في “السلك” نحمل بنادقنا العسكرية المخبئة حتى لا يكتشف أمرنا (m16) وصلت الى بيتي بجوار حامع حربا فلم أجد عائلتي الى أن أعلمنا احد الجيران أن العائلة في الملجأ ومعها عشرات العائلات ومن بينهم عائلة الشهيد (ابو عربي)
عندها قررنا مواجهة العدوان النصيري-الأسدي كي نحمي شبابنا وشيبنا ونساءنا وأطفالنا مهما كان الثمن، وبينما كنا نعد العدة وصلتنا معلومة أن مجرمي النظام النصيري يفتشون عن عائلة الشهيد القائد (ابو عربي) فما كان منا إلا بادرنا فورا لإخراجهم من التبانة، فأحضرنا (ميكاب) عدد2
إحداها للأخ محمود الشيخ وهو الآن في كندا (ركبنا) عائلة الشهيد القائد ابو عربي فيها تتقدمهم سيارة عسكرية لقوى الأمن الداخلي (كنت قد إستعرتها) من أحد المخافر ولأخذ العلم كانت التبانة مطوقة من جهاتها الأربعة من قبل طرابلسيين (سُنّة) يوالون نظام حافظ اسد الملعون، المهم تمكنا من إخراج الأخت الفاضلة ام عربي وبناتها وابنها الصغير (عربي) بعد نزاع (رصاصي) بيننا وبين بعض (السُنّة الخونة) حيث كانوا اشد إجراما وسفالة وحقارة من الجيش النصيري الأسدي، بعدها وصلنا الى اول طريق المينا حيث تسكن خالة زوجتي المرحومة الغالية (أم ممدوح-القدور-الحصني )
طرقت الباب وإذا بخالتي الغالية تفتح الباب،قلت لها معي عائلة الشهيد ابو عربي فهل تقبلي ان يناموا عندك الى أن تهدأ الأحوال لأن جيش حافظ الأسد المجرم يبحث عنهم، فما كان منها إلا ان قالت بصوت عال انا وعائلتي فداء ابو عربي وعائلته ..
ما رويته هو القليل القليل من نسبة الإجرام الوحشي الذي طال طرابلس على يد النصيرية الأسدية وعلى يد من تعاون معها من أراذل أهل السُنّة والجماعة، وسيأتي اليوم إن بقي لي من العمر بقية سأروي كل ما شاهدته من إجرام اسدي-نصيري- في طرابلس..
بعد كل هذا ألا يحق لنا أن نحتفل بسقوط أكثر نظام إجرامي عرفته البشرية؟؟ ..
عاشت سوريا حرة أبية وعاشت طرابلس حرة ابية وعاش أهلها أحرار اباة وتحية لكل شهيد وجريح ومفقود طرابلسي والف رحمة على ارواحهم،وفي الختام سأقول للقائد الشهيد(ابو عربي)نم قرير العين
يا اغلى الشهداء فقد تحررت بلاد الشام وطرابلس الشام وتبانة الكرامة من أسر مجرمي العصر حافظ وبشار أسد الملعونين،ونأمل ان يتحرر لبناننا الغالي من اسر إيران وحزبها الشيطاني، لنحتفل أيضا
بذلك ..


