السبب الأهم في تخلف شعب

كتب رئيس الهيئة الإدارية للمؤسسة العالية للبحث العلمي الدكتور علي لاغا لقلم سياسي،
السبب الأهم في تخلف شعب
إنها المعرفة البعدية، أي بعد حصول الحدث، هذا ما يحصل في المجتمعات التعيسة، إن غالب الكلام (٩٩٪) في المجالس وفيما يُنشر، وفيما يُبحث في الجامعات عن الماضي، إن هذه الآفة ماحقة، بل هي إرث الحكواتية قديماً .
إن أي استرجاع للماضي بغير استخراج العبر منه لإصلاح الحاضر هو هدر للوقت وضياع للجهد وتجهيل للقاريء والمستمع، وليس مغالاة إن قيل إنه من الأسلحة الحربية المساوية في ضررها أي سلاح جرثومي .
إن أي كلام لا يفيد اليوم والذي بعده مذموم وجاهلي وتجهيلي، هذا ماكان يشكو منه زهير بن أبي سلمى (٥٢٠-٦٠٩م ):
وأعلم ُ عِلْم اليوم والأمس قبله
ولكنني عن علم مافي غدٍ عمي
وزيادة: على الجامعات والمراكز البحثية ربط الباحثين بالمجتمع ومشاكله والمؤسسات الإنتاجية والإنسانية .. وفي الوقت نفسه اختيار المجلين الموهوبين بإقامة أبحاث مستقبلية ( افتراضية ) التي منها يمكن أن يفيد باحثون آخرون، أوليس كل المخترعات كانت يوماً محض تخيل ؟؟



