كتب رئيس الهيئة الإدارية للمؤسسة العالية للبحث العلمي الدكتور علي لاغا،
بعد حضور مؤتمر العلاقات العربية العثمانية الذي انعقد في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية – طرابلس، والذي نجح بامتياز بفضل القائمين عليه، خلصتُ إلى ما يلي:
من يُرِدْ سلامةَ المجتمع واستمرارَ ازدهاره بكل مكوّناته، فليقرأ التاريخ بعيون النحل، وسيجد حقول الزهر متراميةَ الأطراف، ولا يشمّ إلا أريج العطر.
أمّا من كان مريضًا، حاقدًا، يتلذّذ بمآسي الناس، ويُسقِط ما في نفسه من عقدٍ نفسيةٍ واجتماعيةٍ وفشل، فسيقرأه بعيون الذباب، وسيجد ما يشغله، ويزكم أنفه، ويشتّت شمل مجتمعه.
ونقطة على السطر.
