مقالات خاصة

المعمم نعيم قاسم لقناة المنار: قذائفنا مشحونة بحب الحسين!!!

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي :
نعيم قاسم،قاسم يمين على انه لن يبقي أحد من شيعة الحسين وأبيه علي وأخيه الحسن على قيد الحياة
معنى ذلك أنكم لم تهزموا ولن تهزموا طالما قذائفكم مشحونة او محشوة بحب (الحسين) أي أن الإيديولوجيا قادرة على هزيمة التكنولوجيا،لكن كل هذه المفرقات الصوتية المطلاة بطلاء العقائدية أثبتت فشلها في مواجهة العدو الإسرائيلي على كافة الصعد..
الحسين بن علي بن أبي طالب حولتموه من نصف إله وشريك لله في خلقه من بشر وحجر وشجر وحيوان الى شحنة او حشوة وهذا لعمري إنتقاص من ذاتيته الإلهية وقدرته الخارقة الحارقة التي ستهزم قوى(الشر) مجتمعة بدءا من أحفاد يزيد بن معاوية(أهل السُنّة والجماعة) وصولا الى العدو الإسرائيلي الشيطان الأصغر وإنتهاء بأميركا الشيطان الأكبر مع أنه لم يستيطع أن يحمي نفسه وأهله من القتل حتى كان عاجزا أن يؤمن نقطة ماء لمن تبقى معه من أهل بيته..
اول من لبس لبوس علي بن ابي طالب وأهل بيته هو اليهودي اليمني عبدالله بن سبأ ومعه من إنهزموا في معركتيّ اليرموك والقادسية وهم يشكلون حلف ثلاثيةالصاد(صفوي-صهيوني صليبي-قادسية-خيبر-اليرموك) ونجحوا بإلباسه لجهلة ومرتزقة وعميان بصرا وبصيرة جاعلين منهم مطية للثأر من المسلمين ودينهم الحنيف
الذين حرروا بلادهم من اليهود والروم والفرس ..
الآن وبعد مرور 13 قرنا ونيف من الزمن ما زال السواد الأعظم من مريدي الدين الشيعي يعيشون في بحار من الأوهام ومحيطات من الخرافات وبهلوسات ارضية وسماوية لا تمت لحقيقة الدين الإسلامي بصلة وبتضليل أدى الى
زرع في نفوسهم كراهيتهم لكل ما هو مسلم وكره كل ما هو مسلم لهم وهذا هو الهدف التي روجت ثلاثية الصاد(صفوي فارسي-صهيوني يهودي-صليبي غربي اروربي) ..
خلاصة القول ان المعمم الشيعي نعيم قاسم سار على نفس المنوال
أي إستثمار او إستغلال محبة الشيعة (للحسين) ليُنسيهم ما حل بهم من تقتيل وتهجير وتدمير لقراهم ودساكرهم ومدنهم وينسيهم أنهم هم من كانوا حشوة وشحنة القذائف التي لم تحميهم بل كانت تنفجر في بطونهم واطرافهم وعيونهم واجسادهم،وبالتالي فإن نعيم قاسم كذاب أشر عندما يقول:أن قذائفنا مشحونة بحب(الحسين)والحقيقة تقول:هل غاية حب الحسين هي التضحية بمحبيه من شيعته وشيعة ابيه وأخيه الحسن،وهل تحول الحسين الى(شحنة او حشوة) يزيد من قيمته أم أنها كما اسلفنا أعلاه إنتقاصا من عصمته وخاصيته الإلهية وقدرته التحكمية بذراة الكون كما جاء في كتب الدين الشيعي،أم جعله مطية دعائية-خرافية لإبقاء شيعته وسيلة لتحقيق غايات تخدم مصالح إيران وإسرائيل وأميركا..
أيها المعمم الصفوي، القاسم يمين على أنك ستضحي باخر شيعي في لبنان او انك لن تترك لهم حتى مرقد عنزة ينصبون فيها خياما وستبقيهم لا معلقين ولا مطلقين،لذا فإن قسمك هذا وللأسف قد تحقق،و لكن الى متى ستتلوا عليهم خرافات جعلتها آيات والى متى ستستمر بخداعك لهم بأنك إنتصرت لأن قذائفك مشحونة بحب الحسين والى متى هم يصدقونك،العلم عندالله..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى